تحدثت عدة تقارير صحفية، عن العلاقة بين أبل وميتا وتصدر عناوين تلك الأخباروالتقارير، ما يشير إلى أن هناك فرصًا لأن تقوم أبل بدمج Meta AI في أجهزة iPhone القادمة، ومع ذلك، كشفت بلومبرج مؤخرًا أن اللقاء تم قبل أشهر وتم إسقاط الفكرة بين الحين والآخر.
وقد قامت شركة أبل،بإجراء حديثاً قصيراً مع ميتا حول إمكانية الشراكة، لكنها ليست جديدة، وفقًا لتقريرتم نشره مؤخراً، فقد تم الحديث عندما كانت شركة أبل تغامر بالدخول إلى العديد من الشركات لاستكشاف تكامل نماذجها مع أجهزة أبل وفي وقت لاحق، خلال مؤتمر WWDC 2024، أكد عملاق التكنولوجيا دمج ChatGPT الخاص بـ OpenAI في أجهزتهم.
مخاوف تتعلق بالخصوصية
وقد ذكرت بلومبرج أن شركة أبل رفضت الاقتراح بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية، وأفيد أيضًا أن شركة أبل لم تعجبها فكرة الارتباط بشركة للتواصل الاجتماعي، كان عملاق التكنولوجيا أيضًا قلقًا بشأن صورته، ويبدو أن ميتا ليس هو ما كانوا يبحثون عنه، علاوة على ذلك، بحلول ذلك الوقت، كانت ميتا قد تعرضت لانتقادات شديدة بسبب ممارساتها المتعلقة بالخصوصية.
على الرغم من أن ميتا لم تكون حصرية لشركة أبل، إلا أن الشركة ستعتمد على تطبيقاتها الخاصة، وأعلنت شركة ميتا مؤخرًا أن ذكاءها الاصطناعي، Meta AI.
بالإضافة لى ذلك سيتم طرحه وسيكون متاحًا لجميع المستخدمين، وسيكون Meta AI متاحًا باللغة الإنجليزية عبر تطبيقات الشركة، وتم طرح روبوت الدردشة في أكثر من 12 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا وسنغافورة وجنوب إفريقيا وأوغندا وزيمبابوي.
إنمجات جديدة مع الشركات
خلال WWDC 2024، كشفت أبل أنها ستدمج ChatGPT في منصات iOS وiPadOS وmacOS، مما يوفر للمستخدمين وصولاً سلسًا إلى إمكانيات ChatGPT دون الحاجة إلى التبديل بين الأدوات المختلفة، وسيعمل هذا التكامل على تحسين تجربة المستخدم من خلال توفير ميزات متقدمة لفهم الصور والمستندات مباشرةً داخل النظام البيئي لشركة أبل.
وسيستفيد Siri، مساعد أبل الافتراضي، من هذا التكامل أيضًا، وسيكون قادرًا على الاستفادة من ذكاء ChatGPT للإجابة على استفسارات المستخدم بشكل أكثر فعالية. والأهم من ذلك، سيكون لدى المستخدمين التحكم في هذه الميزة، حيث سيُطلب منهم الإذن قبل إرسال أي أسئلة أو مستندات أو صور إلى ChatGPT، بمجرد منح الموافقة، سيقدم Siri الإجابات مباشرة إلى المستخدمين.
التحكم في كيفية عمل روبوت
بعد دمج iOS 18 مع ChatGPT، لن يكون لدى أبل الكثير من التحكم في كيفية عمل روبوت الدردشة، بعد الاستعانة بمصادر خارجية لروبوت الدردشة iOS 18، سيكون هناك عدد أقل من ضمانات الخصوصية التي يمكن لشركة أبل توفيرها مقارنة بما يمكن توفيره إذا قاموا بإنشاء روبوت الدردشة الخاص بهم، ومن ثم، فإن التحرك لمنح المستخدمين السيطرة يبدو أكثر منطقية.
