قدم نادي بيراميدز شكوى رسمية للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة السيد الأستاذ كرم جبر، ضد الإعلامي تامر أمين مقدم برنامج آخر النهار على قناة النهار بسبب هجومه المستمر ضد النادي ولاعبيه خلال الفترة الماضية وهجومه الغير مبرر على اللاعب رمضان صبحي والتحريض المستمر ضده.
وأشار النادي في شكواه إلى أن نفس المذيع سبق ووجه اتهامات وألفاظ لا يمكن السكوت عنها لأهلنا في الصعيد وتم إيقافه من طرف مجلسكم الموقر ومنعه من الظهور الإعلامي، وهذا لم يردعه كما يتضح، بما يؤكد أنه لا يستحق ممارسة العمل الإعلامي في ظل الخروج الدائم عن النص، والخطأ الغير مبرر.
وأكد النادي ثقته في قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لردع من يحاول التحريض وإثارة الفتنة والتعصب بين الجماهير لمحاولة كسب مشاهدات على حساب المهنية وتكدير الصفو والسلم العام، وعلى خلاف النهج المحترم الذي يسير عليه المجلس الموقر وكل مسئولي الدولة في الجمهورية الجديدة تحت القيادة الرشيدة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لجمع كل طوائف الشعب المصري من أجل معركة تطوير وبناء الوطن في شتى المجالات بما فيها الإعلام والرياضة وكرة القدم.
بيراميدز يقاطع قناة النهار
كما قررت إدارة نادي بيراميدز مقاطعة قناة النهار بشكل رسمي بسبب الهجوم المستمر والمتواصل من جانب البرنامج المذكور خلال الفترة الماضية على النادي ولاعبيه، مؤكدين أن النادي لا يسعى للتأثير على حرية الرأي ولا يطلب أي توجه من القناة، كما لا يشغله نوعية الخبر الذي يخصه طالما يتبع المهنية ومدونة السلوك الإعلامي ، إلا أن بيراميدز يرفض أن تستغل أي منصة إعلامية للتحريض ضد النادي أو لاعبيه بهذا الشكل الممنهج والغير مقبول.
وجاء نص الشكوى المرسلة من جانب النادي على النحو التالي
«السيد الأستاذ كرم جبر، الكاتب الصحفي الكبير ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تحية طيبة وبعد، يهديكم نادي بيراميدز خالص تقديره ومودته ويتمنى لمجلسكم الموقر التوفيق والسداد لما فيه رفعة الإعلام المصري الذي تتحملون عبئه».
ويود أن يطالبكم نادي بيراميدز بالتحرك تجاه ما يقدمه الإعلامي تامر أمين مقدم برنامج آخر النهار على قناة النهار، من تجاوزات غير مقبولة تجاه النادي ولاعبيه، خاصة وأن هجومه ضد بيراميدز ونجومه لا يتوقف مطلقا وسبق لنادينا أن قدم عدة شكاوى تجاه نفس المذيع الذي يتعمد دائما النيل من النادي ونجومه، خاصة لاعبنا رمضان صبحي في جميع الأوقات، والذي أعماه تعصبه وموقفه الشخصي من رمضان عن أنه كان في مهمة وطنية كقائد للمنتخب الأولمبي المصري في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو.
وفي حلقة البرنامج يوم الاثنين الموافق ٢ أغسطس ٢٠٢١ «التي نرسل لسيادتكم نسخة منها» تعمد المذيع المذكور الهجوم على لاعبنا رمضان صبحي بشكل غير لائق ويفتقر لأدنى قواعد المهنية والحياد وفقا لمدونة السلوك الإعلامي، وهو ما لا يمكن السكوت عليه، بل وقام بالتحريض المتعمد ضده وحمله خسارة المنتخب الأولمبي أمام البرازيل في دورة أولمبياد طوكيو.
ووصفه بالعديد من الصفات الغير مقبولة معتقدا بذلك أنه يقوم بحشد الرأي العام ضد اللاعب لتصفية حساباته معه، متناسيا أنه لاعب يمثل منتخب بلاده بكل إخلاص وأشادت به معظم وسائل الإعلام خلال مشاركته في مباريات المنتخب خلال الأوليمبياد، بعيدا عن سموم التعصب والفتنة التي يحاول بثها المذيع المذكور، وهو الذي يتعمد دائما الهجوم على لاعبنا (مرفق حلقات سابقة) في محاولة بائسة منه لكسب تعاطف مزيف من جماهير الأهلي الذي نشأ فيه لاعبنا رمضان صبحي والتي يؤكد المذيع المذكور لها دائما أنه يعتبر نفسه مشجعا للنادي، وليس إعلاميا، وذلك على الرغم من العلاقة الطيبة التي تجمع نادي بيراميدز ومسئوليه بالنادي الأهلي ومسئوليه وكافة الأندية المصرية ومسئوليها وكافة الكيانات الرياضية والإعلامية في مصر
».
وتابع: «نود أن نذكر مجلسكم الموقر أن نفس المذيع سبق ووجه اتهامات وألفاظ لا يمكن السكوت عنها لأهلنا في الصعيد وتم إيقافه من طرف مجلسكم الموقر ومنعه من الظهور الإعلامي، وهذا لم يردعه كما يتضح، بما يؤكد أنه لا يستحق ممارسة العمل الإعلامي في ظل الخروج الدائم عن النص، والخطأ الغير مبرر».
ويثق نادي بيراميدز في حكمة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وقراراته في هذا الشأن وأنه سيقف بكل قوة أمام من يسئ لأبطال مصر وللأندية الرياضية التي تلعب باسم مصر وتقدم أبرز نجومها لخدمة الكرة المصرية، ويحاول إثارة الفتنة والتعصب بين الجماهير لمحاولة كسب مشاهدات على حساب المهنية والسلم العام، وعلى خلاف النهج المحترم الذي يسير عليه مجلسكم الموقر وكل مسئولي الدولة في الجمهورية الجديدة تحت القيادة الرشيدة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لجمع كل طوائف الشعب المصري من أجل معركة تطوير وبناء الوطن في شتى المجالات بما فيها الإعلام والرياضة وكرة القدم.
لذلك نرجو من سيادتكم التكرم بالتحقيق في الأمر واتخاذ ما ترونه مناسبا من قرارات نثق في حكمتها دائما.
