بسنت عادل فتاة استغلت شهرتها في مساعدة الغير.. ولم تربط أي إنجاز بمعاناة قديمة وفضلت أن تكون حياتها سرًا لها
كتبت – شروق حجازي
تختلف الشخصيات المؤثرة من شخص لآخر، فمن الممكن أن يؤثر شخص علينا بالسلب ويضع في قلوبنا خيبة أمل، والآخر يوثر بالإيجاب فيضع شئ من الحب وهذا ما قامت به بسنت عادل في نفوس ملايين من الفتيات.
اقرأ المزيد..تزامنًا مع يوم المرأة.. أعضاء جروب Female يشاركون تجاربهم القاسية وقصص النجاح
بسنت عادل برغم الشهرة وحب الكثير من الفتيات لها ولكنها لم تربط أي إنجاز بسيط قامت به بمعاناة قديمة، وفضلت أن تكون حياتها سراً لها.
وقالت بسنت عادل في حديث مع الحكاية إن الحظ لم يحالفها في جمع صداقات دراسية، و لكنها استطاعت من خلال مواقع التواصل الإجتماعي أن تكون ملايين من من الصداقات المليئه بالحب و الدعم المتبادل، وتم ذلك عن طريق استحواذها على إدراة أكثر من 40 جروب على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك”.
وأعلنت بسنت عن جروب لم تُعلن محتواه حتى الآن ولكنه سيكون بمثابة مفاجأة لكثير من الفتيات، وقد ضم الجروب أكثر من 60 ألف عضو في يوماً واحداً فقط.
قد حصلت بسنت على ثلاث شهادات اجتياز للتنمية البشرية وهي في سن الـ 17، ومن خلال ذلك استطاعت تقديم النصائح التي استفادت بها جميع الفتيات وأحدثت فارقاً في حياتهم، مما جعل لها شعبية كبيرة في عالم السوشيال ميديا.
وعلى الرغم من تعدد مهاراتها إلا أنها دخلت في عالم التجميل والعناية بالجسم والبشرة، نظراً لدراستها لـ Dermatology، كما أنها ساعدت كثير من البنات في تنمية اللغات الأجنبية، وأيضاً دخلت في مكالمة هاتفية في أحد البرنامج التليفزيونية بسبب قدرتها على التحدث باللغة الألمانية بطلاقة وذلك عقب اشتراكها في أول مسرحية في مصر تُقام باللغة الألمانية.
وقد ساعدت بسنت الكثيرين، حيث سفرت بنت تتعالج بالخارج بالمجان، وكل أسبوع في بنات بتكسب جلسات تجميل لمعالجة أي شئ يريدونه في جسمهم بالمجان.
وكانت ليدر في جمعية رسالة معارض دخلي، وساعدت في نشر البهجة في نفوس الأطفال وذلك عن طريق تجميع البنات في الجروب في يوم اليتيم وزاروا الأطفال.
ساعدت فتيات في الثانوية العامة عن طريق شرح لهم اللغة الإنجليزية.
استطاعت بسنت أن تنجح في الحصول على حب أكثر من مليون بنت في عالم السوشيال ميديا، ولم تكتف تلك الإنجازات فقط بل استطاعت في المشاركة في سوق العمل والنجاح فيه على الرغم من صغر سنها.
وأنهت بسنت حديثها مع الحكاية بتوجيه رسالة إلى الفتيات قائلة: “بناتي وعيلتي التانية والأولى، إحساس أن فيه فئة من أكتر من مليون بنت بتـحبني أو كلام ممكن يأثر فيهم، ده مِش أي حاجة غير انهُ نعمه من عند ربنا، حُبكم هيفضل سبب في إن الشخصية دي تحب نفسها، ولو حبيت نفسي بكسبكم بساعدكم لو بإيدي أخلي الحاجة الي تتمنوها قدامكم هعمل ده، مُمكن كتير منكم يشوف الموضوع بسيط، لكن بالنسبالي كبير أوي.
موضوعات ذات صلة:
جروب FEMALE داعم نفسي للفتيات.. وصاحبته: فكرته جاءت بعد تجربة قاسية
جروب food Arab يساعدك على الابتكار بأسهل الوصفات.. أكلات من جميع أنحاء العالم
