منوعاتهام

بطريقة خاصة ومميزة.. تعرف على أبرز عادات الدول العربية أول أيام العيد

الاحتفال بعيد الفطر المبارك يعد واحد من مظاهر التي تتيمز كل دولة فيها عن الأخرى، فلكل دول عادات وتقاليد تميزها عن غيرها.

اقرأ ايضا:-

من قلب أزهرنا الشريف.. مسلمو العالم يتجمعون لإحياء شعائر عيد الفطر المُبارك

حيث يتم الاحتفال بعيد الفطر بطرق مختلفة في الدول العربية، وتختلف العادات والتقاليد من دولة لأخرى.

وفي هذا الصدد، يستعرض “موقع الحكاية” في السطور التالية مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك بعدة دول عربية.

مصر

يتم التجهيز للاحتفال بالعيد بشراء الملابس الجديدة وجلابيب الصلاة، وترتيب وتنظيف المنزل،والتوجه لساحات المساجد الكبرى لصلاة العيد.

 

وتتميز  أيضا طقوس عيد الفطر بتوزيع الحلوى والتمر على الجميع، وزيارة القبور وزيارة المتوفين وتوزيع القرص والفاكهة على الزوار.

بالإضافة إلى الاستمتاع بالكحك والبسكويت في المتنزهات على النيل.

 السعودية

يتم التجمع في بيت الكبير أو فرش السجاد في الشوارع، أو استئجار مكان ليجتمع فيه كل أفراد العائلة والمعارف والجيران ويتناولون اللحم والأرز الكبسة.

ويتم توزيع الحلوى المعمول على بعضهم البعض، وتزويد أيدي النساء بالحنة، وتوزيع الصدقات والزكاة على المحتاجين.

السودان

تتشابه مراسم الاحتفال بالعيد مثلما يحدث في مصر، ويتضمن ذلك ترتيب المنزل وتجهيزه، والتجمع العائلي لعمل الكحك والبسكويت

وزيارة الساحات لصلاة العيد، ومن ثم زيارة المتنزهات والقبور وتبادل المحك وحلوى العيد على بعضهم.

 

اليمن

يبدأ الاحتفال بعيد الفطر منذ أذان المغرب لأخر يوم في رمضان، ويشمل ذلك حرق الحطب وشوى اللحوم.

وتوزيعها على الجيران والأهالي والمحتاجين، بالإضافة إلى توزيع الحلوى احتفالا بقدوم العيد.

الجزائر

مع نهاية شهر رمضان يستعد نساء الجزائر في تحضير حلويات عيد الفطر، كما أن كل عام تظهر أنواع مختلفة وجديدة من الحلوى فبعضها يصنع بالمكسرات وأخرى بالشوكولاتة والمربي وغيرهم، وبالطبع تصنع هذه الأنواع بجانب الحلويات التقليدية الشهيرة في الجزائر «كالغريبة، الصابلي، المعمول، المقروط وغيرهم».

وفي صباح أول أيام العيد يكون الفطار تقليديًا يلتزم به المسلمين عامةً والجزائريون خاصةً، والذي يركز بشكل أساسي على حلويات العيد بجانب الحليب.

تونس

على غرار سائر المسلمين، يمثل العيد في تونس الوقت الأمثل لتجمع العائلات وتبادل التهنئات وتناول أشهى الحلويات.

لكن العيد يبدأ بطريقة غير تقليدية في تونس؛ إذ ينتظر الناس “بو طبيلة” وهو الشخص الذي يجوب الشوارع ويقوم بدق الطبول لإعلان قدوم العيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى