بعد إصابة جيستين بيبر.. تعرف على أنواع متلازمة “رامزي هانت” وأعراضها
أعلن الفنان الكندي العالمي جاستن بيبر، إصابته بشلل في الوجه، إثر معانته من متلازمة رامزي هانت، التي أصيب بها بسبب الفيروس النطاقي الحماقي، والتي تهاجم عصب الوجه بالقرب من الأذن الداخلية.
تعرض جاستن بيبر، بالإصابة بشلل في الوجه، إذ يعاني من متلازمة رامزي هانت، وهي حالة تؤدي إلى شلل في الوجه، وظهر جاستين بيبر في فيديو عبر حسابه بموقع انستجرام، ظهر فيه ونصف وجهه مشلول تمامًا في الوقت الحالي.
وقال جاستن بيبر في الفيديو: أردت أن أطلعكم على آخر المستجدات، من الواضح كما ترون على الأرجح من وجهي، لدي متلازمة تسمى متلازمة رامزي هانت، وهاجم هذا الفيروس عصب أذني وأعصاب وجهي وأصاب وجهي بالشلل. كما ترون، هذه العين لا تغمض.
اقرأ أيضا.. الموجة الحارة.. كل ماتريد معرفته عن أعراض تسمم الشمس وتوجه للطبيب في هذه الحالات
ما هي متلازمة رامسي هانت؟
تُوجد ثلاثُ متلازماتٍ عصبية مُختلفةٍ تحمل اسم متلازمة رامسي هانت، والعلاقة الوحيدة بينها هي أنها وُصفت
جميعها من قبل طبيب الأعصاب جيمس رامسي هانت.
أنواع متلازمة رامسي هانت
النوع الأول من متلازمة رامسي هانت، وتُعرف باسم متلازمة رامسي هانت المخيخية، وهي نوعٌ نادرٌ من الضمور المخيخي، والتي تتضمن حدوث رمع عضلي تشنجي، ورنح مُتطور، ورعاش، وخرف.
النوع الثاني من متلازمة رامسي هانت، وهي تنشيط فيروس الهربس النطاقي في العقدة الركبية، تُعرف أحيانًا باسم الهربس النطاقي الأذني، ولها أعراضٌ مختلفة، قد تتضمن آفة عصبية حركية سفلية في العصب الوجهي، وصمم، ودوار، وألم.
المظهر النموذجي لها هو ظهور ثلاثيةٍ من الأعراض وتشمل شلل الوجه على نفس الجانب وألم الأذن والحويصلات على الوجه أو على الأذن أو في الأذن.
النوع الثالث من متلازمة رامسي هانت، وهي أقل حالةٍ شيوعًا، وهي اعتلال عصبي مُحيطي مُحرض بالعمل، ويحدث في الفرع الراحي العميق للعصب الزندي تُعرف أيضًا باسم مرض هانت أو شلل الحرفي.
طرق العلاج من متلازمة رامسي هانت
يعد العلاج بالبريدنيزون ومضاد الفيروسات آسيكلوفير بجرعة 800 ملج 5 مرات يوميًا، حيث أظهرت بعض الدراسات شفاءً تامًا في المرضى، إذا بدأ العلاج خلال الأيام الثلاثة الأولى من شلل الوجه، مع انخفاض فرص الشفاء بتأخير العلاج.
وقد يؤدي تأخير العلاج إلى شللٍ دائمٍ في العصب الوجهي، على الرغم من هذا، إلا أنَّ بعض الدراسات أثبتت أنه حتى عند بدء الستيرويدات مباشرةً، فإنَّ 22% فقط من جميع المرضى يحصل لديهم شفاء تام من شلل الوجه.
موضوعات ذات صلة..