حوادثهام

بعد إعلانه الدفاع عن قاتل فتاة المنصورة.. “فريد الديب” تاريخ من القضايا الساخنة بالمحاكم

فجر المحامي المشهور “فريد الديب”، مفاجأة هزت مواقع التواصل الاجتماعي، وهي انه ليس لديه مانع في تولي الدفاع عن قاتل الطالبة “نيرة اشرف” بالمنصورة، وانه في انتظار قرار المحكمة، غداً الأربعاء، لحسم قراره في القضية.

وكانت اخر مرافعة لـ”الديب”، منذ اشهر قليلة في قضية الاثار الكبري، عندما تولي الدفاع عن رجل الأعمال “حسن راتب”، وقال خلالها انه مصاب بالسرطان وقد تكون هذه اخر مرافعة له امام محكمة، وقضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في العباسية برئاسة المستشار خليل عمر، بمعاقبة “حسن راتب”، بالسجن 5 سنوات.

وتولي الديب الدفاع عن الكثير من الشخصيات البارزة في القضايا الكبيرة، ومن أبرزها قضية الرئيس الراحل “محمد حسن مبارك” وعائلته، وزير الداخلية السابق “حبيب العدلي”، كما انه محامي عائلة الرئيس الراحل “محمد انور السادات”.

ومن اشهر قضايا “الديب” دفاعه عن رجل الأعمال “هشام طلعت مصطفى” في قضية قتل المغنية اللبنانية “سوزان تميم”، وتمكن “الديب” من تخفيف العقوبة للمؤبد بدلاً من الاعدام.

اشتهر الديب بدفاعه عن الشخصيات العامة والمشهور، ومن هذه الشخصيات الاديب الراحل “نجيب محفوظ”، و”محمد السعدني”، والدكتور “سعد الدين ابراهيم”، والفنانة “يسرا”.

وكانت قد قررت محكمة جنايات المنصورة، إحالة أوراق قضية مقتل الطالبة نيرة أشرف أمام باب جامعة المنصورة الي فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه وحددت جلسة 6 يوليو للنطق بالحكم .

وكان قد أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام الأربعاء الماضي بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها نيرة عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد 48 ساعة من وقوع الحادث.

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة 25 شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا

تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.

وأقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهم مما ثبت من فحص هاتفها المحمول الذي أسفر عن احتوائه على رسائل عديدة جاءتها من المتهم تضمنت تهديدات لها بالقتل ذبحا، وكذا ما ثبت من مشاهدة تسجيلات آلات المراقبة التي ضبطتها النيابة العامة بمسرح الجريمة الممتد من مكان استقلال المجني عليها الحافلة حتى أمام الجامعة، حيث ظهر بها استقلال المتهم ذات الحافلة مع المجني عليها، وتتبعه لها بعد خروجها منها، ورصد كافة ملابسات قتلها عند اقترابها من الجامعة، وإشهار السلاح في وجه من حاول الذود عنها.

كما استندت النيابة العامة في أدلتها إلى إقرار المتهم التفصيلي بارتكابه الجريمة خلال استجوابه في التحقيقات، والمحاكاة التصويرية التي أجراها في مسرح الجريمة وبين فيها كيفية ارتكابها، فضلا عما أسفر عنه تقرير الصفة التشريحية لجثمان المجني عليها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى