بعد الكشف عن الحقن المستخدمة لـ ياسمين عز لتفتيح بشرتها.. تعرف على مميزات الجلوتاثيون للتبييض
أثارت المذيعة ياسمين عز، جدلاً كبيرًا بسبب لون بشرتها حيث تداول الكثير صورة لها عن لون بشرتها في بداية حياتها .
وانهالت التعليقات على الصورة، والتي ظهرت فيها ياسمين عز وكانت أبرزها: “صورة ياسمين عز قبل التجميل وبعده ملاحظين أبسط حاجة لون البشرة خدوا بالكم من لون جلد الجسم رغم إنها حاطة نفس الـ2 ك ميكب علشان تعرفوا إنها استخدمت حقن تفتيح.
وقد قال البعض إن هناك حقن تفتيح جسم لجأت إليها ياسمين عز وتعرف باسم حقن الجلوتاثيون.
وردّت الدكتورة ولاء أبو الحجاج إخصائي جراحة التجميل أن حقن الجلوتاثيون هي إحدى التقنيات المستخدمة لتفتيج البشرة، ولها تركيزات متعددة.
وتعتمد على استخدام مادة الجلوتاثيون التي تعتبر أحد مضادات الأكسدة القوة التي تعمل على تخليص الجسم من السموم وتحفيز وتحفيز الخلايا والأنسجة.
وقد تعالج حقن الجلوتاثيون البقع واسمرار البشرة أو تصبغ الجلد لأنها تعمل على تثبيط إنزيم “تايروسينيز” المسئول عن تكوين صبغة الملامين فى الجلد، كما إنها تؤثر على خلايا الميلانوسيت أو الخلايا الصبغية وبالتالى فهي توقف عملية تصبغ الجلد وتفتح لون البشرة.
حقن الجلوتاثيون تتكون من مواد طبيعية وأحماض أمينية مثل مواد الجلوتامين وسيستيين وجلايسين وهي مواد آمنة جداً للاستخدام ومصرح بها من منظمات الصحة العالمية ونادراً ما ينتج عن استخدامها أي آثار جانبية خطيرة.
هناك الكثير من المميزات التي تدفع الكثير من الأشخاص لاستخدام حقن الجلوتاثيون لتبيض البشرة ، منها
نتيجتها دائمة خاصة مع الحفاظ على البشرة من الشمس وعوامل الاسمرار الأخرى.
تقلل من ظهور التجاعيد لأنها تعمل على زيادة الكولاجين.
وقالت أبو الحجاج قد تكون الإضاءة ظلمت المذيعة ياسمين عز في بداية ظهورها على الشاشة.
فوائد حقن الجلوتاثيون
من التقنيات العلاجية التي كانت تستخدم لإصلاح أضرار الكبد وبناء أنسجة الجسم وإصلاحها وتعزيز المناعة، ومؤخرًا بدأ استخدامها بغرض تفتيح البشرة، إذ وجد أن لها خواصًا مثبطة لإنزيم التيروزيناز، وهو إنزيم مهم لتكوين صبغة الميلانين المسئولة عن إكساب الجلد لونه، والتي عند زيادتها تسبب اسمرار البشرة.
يعرف الجلوتاثيون بأنه من مضادات الأكسدة القوية، الذي يكافح تأثير الشوارد الحرة التي تعجل بشيخوخة البشرة وتسبب فرط تصبغها، كما يساعد على طرد السموم من الجسم، ما يساعد بدوره على نقاء البشرة واستعادة مظهرها الصحي.
يحقن الجلوتاثيون عن طريق العضل في الذراع أو المؤخرة أو عبر الوريد، ويُفضل الأطباء حقنه في الوريد لضمان وصوله للدم بشكل أسرع، وعادةً ما تكون الجرعة 300- 600 ملليجرام من الجلوتاثيون، ثلاث مرات أسبوعيًا لمدة أربعة أسابيع ثم مرة واحدة أسبوعيًا، وتظهر النتائج في غضون ستة إلى ثمانية أسابيع.
حقن الجلوتاثيون علاج سريع للبقع الداكنة وفرط التصبغ، على عكس الكريمات الموضعية التي قد تحتاج إلى وقت طويل ولا تأتي بنتائج مرضية.
لها فوائد أخرى مثل زيادة الشعور بالطاقة، وتعزيز المناعة، وتقليل مظهر التجاعيد والجلوتاثيون مادة طبيعية تفرز في الجسم.
تقنية سريعة وغير معقدة، فهي عبارة عن حقن مثل الحقن العلاجية التقليدية، ولا تحتاج إلى إجراءات أو استعدادات خاصة.
لا تحتاجين إلى وقت للتعافي مثل الإجراءات التجميلية الأخرى، ويمكن ممارسة أنشطتك بعد الحقن مباشرةً.
عيوب حقن الجلوتاثيون
على الرغم من نتائجها الفعالة، فإن حقن الجلوتاثيون ليس مصرح بها من إدارة الغذاء والدواء بغرض التفتيح، وقد يصاحبها بعض الآثار الجانبية اعتمادًا على الجرعة، وتشمل “الغثيان، الطفح الجلدي أو ردود فعل تحسسية، الإسهال واضطرابات المعدة، تساقط الشعر، مشكلة في التنفس، ألم في الصدر، زيادة الوزن، تبييض الشعر، اضطرابات في الرؤية.
تفاقم أعراض الربو.
إذا كانت الجرعة المعطاة عالية فقد تسبب آثارًا جانبية خطرة، مثل الفشل الكلوي وتسمم الدم، فضلًا عن تأثيرات الحقن نفسه، مثل تورم موضع الحقن والألم والكدمات، التي تزول تلقائيًا بعد فترة من الوقت.