بعد انتظام الدراسة.. كل ما تريد معرفته عن الالتماس بالجامعات المصرية
انتظمت الدراسة في الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية لليوم السادس على التوالي، منذ انطلاقها السبت الماضي، تنفيذا لقرارات المجلس الأعلى للجامعات الحكومية.
حيث استقبلت الجامعات نحو 3 ملايين طالب وطالبة بمختلف الكليات، فيما يبحث الآلاف من الطلاب غير القادرين والمتعثرين، أو الراغبين في التحويل بين الأقسام والتقدم للمدن الجامعية، عن «ما هو الالتماس في الجامعات المصرية»، ومن يجب أن يقدمه، والأسباب التي يشترط توافرها لكتابة الالتماس وتقديمه، ومن الجهة التي يجب أن يقدم الطالب الالتماس لها.
ماهو الالتماس
وفي السياق ذاته، أكد عدد من رؤساء الجامعات الحكومية، أنّ الالتماس بمثابة نوع من الطلب يقدمه الطالب للجهة التابع لها من الكلية أو الجامعة، لإعادة النظر فيما تم اتخاذه أو استثناء الشخص من شيء، وتكون الاستجابة وفقا للوائح والقوانين التي حددها المجلس الأعلى للجامعات الحكومية في هذا الشأن.
وأكد الدكتور مصطفى عبدالخالق، القائم بأعمال رئيس جامعة سوهاج، أنّ هناك الكثير من الالتماسات يتم تقديمها من قبل الطلاب، سواء للكليات المختلفة أو لرئاسة الجامعة من قبل الطلاب، سواء للإلتحاق بالمدن الجامعية أو لعدم القدرة على سداد المصروفات الدراسية أو لتخفيف المصروفات الدراسية والتخفيف من أعباء الدراسة الجامعية.
قانون تنظيم الجامعات
أوضح القائم بأعمال رئيس جامعة سوهاج، أنّ قبول الالتماسات يخضع وفقا لما نص عليه قانون تنظيم الجامعات، من خلال اللجان المشكلة من قبل الكليات ومجلس الجامعة بشأن مراجعتها، مشيرا إلى أنّ أكثر الالتماسات يتم تقديمها من قبل الطلاب بالجامعات، تكون عدم القدرة على سداد المصروفات الدراسية والكتب، وكذلك الالتماسات بشأن التقدم للمدن الجامعية، وتكون غالبيتها للطلاب المتعثرين وغير القادرين على سداد قيمة المصروفات.
وفي السياق ذاته، كشفت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن أنّ الطالب أو الشخص الذي يرغب في تخفيف أي عبء مادي أو أكاديمي نظرا لظروف خاصة لا تتنافي مع قانون تنظيم الجامعات، يتم إلحاقها لتقديمها وعرضها على مجلس مختص للبت فيها.