فن

بعد تألقه في مسلسل إلا أنا.. كريم مغاوري يروي لـ الحكاية كواليس حكاية طعم الدنيا وأعماله القادمة

كتبت – أوركيد سامي:

أبدع الفنان كريم مغاوري، نجل الفنان سامي مغاوري، في الفترة الأخيرة من خلال دوره في حكاية “طعم الدنيا” التي عرضت ضمن حكايات مسلسل “إلا أنا”، ونال دوره في المسلسل إعجاب الجمهور.

تحدث الفنان كريم مغاوري عن كواليس مشاركته في مسلسل إلا أنا حكاية طعم الدنيا، ووصفها بأنها من أجمل تجاربه، وكواليس العمل كانت رائعة، حيث ساد جو أسري بين فريق العمل، يملأه الحب والبهجة.

و أضاف في تصريحات خاصة لموقع “الحكاية”، أن أهم الصعوبات التي واجهت صناع المسلسل، هي استكمال التصوير في توقيت العرض، كان ذلك يسبب ضعط عليهم وخصوصاً في آخر 5 حلقات من الحكاية بعد استقبالهم رد فعل الجمهور.

وأشار كريم إلى أن المؤلف أمين جمال هو من رشحه لدوره في حكاية طعم الدنيا للمخرج أحمد حسن، لافتا إلى أن هذا الدور كان مختلف عما قدم قبل ذلك، حيث كانت الشخصية طيبة ورومانسية، وتقف مع الحق، وكانت بمثابة تحدي كبير له أن يحبها الجمهور و يتفاعل معها لأنه كان دائما يؤدي الأدوار الكوميدية.

درس الفنان كريم مغاوري في المعهد العالي للفنون المسرحية في أكاديمية الفنون، وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج بتقدير جيد جدا سنه 2007.

وعن حلم التمثيل قال كريم إنه قرر أن يكون ممثل بعد أول تجربة تمثيل تليفزيوني، حيث كان يبلغ حينها 12 سنة، في مسلسل السيرة العشورية، حيث أدى دور ابن الفنان الراحل نور الشريف، رشحه المخرج والمنتج وائل عبدالله للعمل، ومنذ ذلك الحين أحب التمثيل، وقرر دراسته، في المعهد العالي للفنون المسرحية، و من هنا بدأت رحلته مع أنه كان في مسرح المدرسة من رابعة ابتدائي لكن حينها كان لا يوجد شغف التمثيل.

و أكد الفنان كريم مغاوري أنه يحب كل أعماله، ومن الأعمال االتي يتذكرها الجمهور هو دوره في مسلسل السيرة العشورية، فيلم إوعي وشك، فيلم علي جنب يسطى، حلقته المتميزة في راجل و ست ستات، سيت كوم مش فريندز ومسلسل أحلامك أوامر ومسلسل ربع رومي ومسلسل ستات قادرة.

وفيما يخص أعماله القادمة، أضاف أنه يطمح أن يقدم أدوار كثيرة الفترة القادمة، وشخصيات مختلفة، حيث أنه بدأ العودة للساحة بشكل مختلف، لافتا إلى أن هدفه هو الانتشار بشكل محسوب، وبأدوار تترك أثر مع الجمهور، ويريد أن يجسد أعمال الشر.

وأضاف أنه ينتظر عرض مسلسل الحرير المخملي في شهر يناير علي أحد القنوات الفضائية، وفيلم معالي ماما في إجازة نصف السنه بطولة النجمة بشرى والنجم محمود الليثي و تأليف نادر صلاح الدين وإخراج أحمد نور، وأيضًا فيلم “سقراط ونبيلة” بطولة الفنان أشرف عبد الباقي، وهو فيلم كوميدي ويقوم بدور كوميدي مختلف مبني على كوميديا الموقف وسيتم عرضه الفترة القادمة.

تحدث عن كواليس فيلم “معالي ماما” قال إنها كانت لطيفة، والأجواء مرحة، وذلك ما سينعكس على الفيلم عند مشاهدته، فهم كانوا يحبون الأجواء التي يعملون فيها.

كما أشار الفنان كريم مغاوري إلى أن العمل مع بشرى تجربة رائعة، فهي ممثلة تبث بهجة في العمل أثناء التصوير، وهي موهوبة وقوية جدا وتحب عملها ولا تبخل في تقديم نصائح للجميع، متمنيا العمل معها مرة أخرى.

وعن رأيه في تجربة المنصات الإلكترونية، قال إنها مهمة جدا في الوقت الحالي، و تعرض أعمال مهمة وتعطي مساحة كبيرة وفتحت سوق كبير أظهر مواهب كثيرة ليس في التمثيل فقط بل في كل المجالات.

وأكد كريم أن والده الفنان سامي مغاوري كان سبب مهم في حبه لفن التمثيل و تعلم منه العديد من الأشياء، حيث كان يذهب معه لأماكن التصوير و المسارح منذ صغره وهذا سبب تعلقه بالمسرح، لافتا إلى أنه يحب كل أعمال والده و يتمني أن يكون مثله، و قال إنه يحب التزامه بالمواعيد وطريقة تحضيره لأدواره .

وقال إنه كان يتمني العمل مع نجوم الزمن الجميل مثل فؤاد المهندس، نجيب الريحاني، أحمد ذكي، محمود عبد العزيز، سعاد حسني، شاديه، فاتن حمامة، زبيده ثروت، صلاح ذو الفقار، رشدي أباظة، فريد شوقي وغيرهم كثير، ومن مخرجين زمان تمنى العمل مع الراحل صلاح أبو سيف، فطين عبد الوهاب، نيازي مصطفى، هنري بركات، حسين كمال، يوسف شاهين، داود عبد السيد، عاطف الطيب.

وأضاف أن الدراما هذا العام كانت دراما قوية، وفي تطور وتنوع في المواضيع بشكل أفضل من السنة الماضية والأعمال خارج السباق الرمضاني، كانت قوية بنفس قوة الأعمال الرمضانية، بل أحيانا أقوى من الأعمال الرمضانية، حيث تكون هناك مساحة وفرصة أكبر لمشاهدتها، والوجوه الجديدة يكون لهم فرصة أكبر.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى