بعد توجيهات الرئيس بزراعته.. كل ماتريد معرفته عن القطن قصير التيلة
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، في اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أركان حرب وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، حزمة من القرارات المُهمّة التي تحقق نجاحًا في بنية الزراعة المستقبلية.
وجاء ضمن هذه القرارات، وجه الرئيس السيسي بإعداد تقييم دقيق ومتكامل لتجربة زراعة القطن قصير التيلة في مصر من جميع الجوانب، وذلك لدراسة مدى جدارة مسار التوسع في زراعته مستقبلاً.
وترصد “الحكاية” أبرز المعلومات عن القطن قصير التيلة واحتمالية زراعته في مصر.
– تبلغ تجارته عالميا قرابة الـ98.5%، بينما تبلغ نسبة القطن الطويل (العادي) أو كما يطلق عليه المصري أو البيما الأمريكي قرابة 1.5% فقط على مستوى العالم .
– أشار خبراء إلى أنَّه الأكثر أهمية للصناعة عالميًا
– تقِلّ التيلة في القطن قصير التيلة إلى 2.8 سم، بينما تتراوح أطوال الأقطان المصرية من 2.9 سم حتى 3.6 سم للأنواع الممتازة.
فرق بينه وبين الطويل (المصري)
– القطن قصير التيلة يُستخدم في صناعة الملابس، خصوصًا الخيوط الرفيعة والناعمة والتي تكون أشدّ سمكًا ونعومة وتصل درجة التصنيع لـ120 درجة، وهي أعلى الكفاءات الصناعية، بينما الأقطان المصرية تدخل في صناعة الجينز والخيوط السمكية وصناعة الوبريات بدرجات من 8 إلى 24 درجة وهى أقطان ليست متينة.
– بلغت نسبة مساحات زراعة الأقطان الطويلة ومتوسطة الطول في مصر إلى 133.8 ألف فدان من إجمالي 181 ألف فدان تمت زراعتها بحسب آخر إحصاء لوزارة الزراعة.
– إنتاجية القطن الطويل تتراوح ما بين 4 إلى 12 قنطارا للفدان الواحد حسب نوعية الأرض والمكان.
– إنتاجية القطن قصير التيلة تتراوح ما بين 15 إلى 20 قنطارا للفدان الواحد.
-زراعة القطن قصير التيلة يخفض من التكلفة ويزيد الجودة.
والجدير بالذكر أنه كان قد صرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة “نتائج تجربة زراعة القطن قصير التيلة في مصر في الأراضي المستصلحة”.
ووجّه الرئيس بإعداد تقييم دقيق ومتكامل لتجربة زراعة القطن قصير التيلة في مصر من كافة الجوانب، وذلك لدراسة مدى جدارة مسار التوسع فى زراعته مستقبلاً، وقد شهد الاجتماع استعراض نتائج تجربة زراعة القطن قصير التيلة بشرق العوينات في جنوب الوادي، وكذلك جهود توفير البذور وأجهزة الحصاد، فضلاً عن نتائج تحاليل التربة والمياه والمناخ في المنطقة لتتلاءم مع زراعة القطن من هذا النوع الذي يعد الأكثر طلباً واستخداماً بسوق العمل، ما يتطلب تلبية احتياجات المصانع منه، الأمر الذي يساعد على إقامة صناعات وطنية، ويسهم في توفير العملة الصعبة عن طريق خفض الاستيراد من القطن قصير التيلة.
موضوعات ذات صلة:
لعودته لمكانته.. شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص لإعادة هيكلة الغزل والنسيج باستثمارات 21 مليار جنيه
مصر.. افتتاح أكبر مصنع غزل في العالم بالمحلة خلال العام 2022