يوافق اليوم الذكرى الـ25 لرحيل المخرج العبقري صلاح أبو سيف “رائد الواقعية”، لما لأعماله الفنية من صدق وواقعية حقيقية، ليضع أبو سيف اسمه ضمن مصاف كبار المخرجين في مصر والوطن العربي.
بدأ أبو سيف حياته الفنية بعدما درس الصحافة الفنية والسينما، وأخرج بعض الأفلام للهواة ثم اتجه للمونتاج، والتقى مع المخرج كمال سليم في فيلم “العزيمة”، أول فيلم واقعي في السينما المصرية.
شهد عام 1950 أول أعماله الفنية كمخرج بفيلم “الصفر”، بطولة عماد حمدي لتتوالى بعد ذلك عشرات الأفلام التي صنعت شخصية صلاح أبو سيف من أبرزها “الزوجة الثانية، الوسادة الخالية، أنا حرة، فجر الإسلام، القاهرة 30، المواطن مصري، لاتطفئ الشمس، البنات والصيف، ريا وسكينة، القادسية”.
اشترك أبو سيف في كتابة السيناريو لجمبع أفلامه، لأنه يعتبر السيناريو أهم مراحل إعداد العمل، ولابد أن يتفق مع لغته السينمائية، وكانت أهم حكمة يؤمن بها الراحل صلاح أبو سيف أن الواقع في الفن هو مايجب أن يكون عليه الواقع في الحقيقة وليس العكس.
يذكر أن الراحل صلاح أبو سيف نال عدة جوائز وأوسمه عن مجموعة كبيرة من أفلامه في مهرجانات متعددة أشهرها مهرجان “كان”، كما تم اختيار 11 فيلما من مجموع أعماله التي بلغت الخمسين ضمن أهم مئة فيلم مصري.
