عاجلهام

بعد ظهوره في سواحل الغردقة.. أبرز المعلومات عن القرش الخطير ماكو

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي ومجالس مدينة الغردقة خلال الأيام الماضية بظهور “القرش الخطير ماكو” المعروف بوحشيته وسرعته الفائقة، قبالة سواحل المدينة.

اقرأ أيضا:-

خناقة بين حيتان الاوركا والقرش.. فيديو صادم يثير الجدل على السوشيال ميديا ما القصة؟

الأمر الذي أثار حالة من القلق والرعب بين المصطافين والرواد، خاصة مع تسجيل حالات هجوم سابقة لهذا النوع من أسماك القرش على البشر.

ويأتي هذا الظهور ليثير العديد من التساؤلات حول أسباب تواجد هذا المفترس الخطير في المنطقة، ومدى خطورته على رواد شواطئ البحر الأحمر، والإجراءات المتخذة للتعامل مع هذا الحدث.

القرش الخطير ماكو

رصد عدد من العاملين في قطاع السياحة البحرية بمدينة الغردقة، خلال الأسبوع الماضي، ظهور قرش الماكو الضخم في منطقتي الجونة وأبو منقار، وذلك للمرة الثانية خلال 72 ساعة.

وقد تم توثيق ظهوره من خلال مقاطع فيديو تم تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت حجمه الهائل وسرعته المذهلة في السباحة.

ما هو قرش الماكو؟

يُعد قرش الماكو أحد أسرع وأكبر أنواع أسماك القرش في العالم، حيث تصل سرعته إلى 50 كيلومترًا في الساعة، ويصل طوله إلى 6 أمتار.

ويتميز هذا النوع بجسمه المميز انسيابي الشكل، ورأسه المخروطية، وأسنانه الحادة التي تشبه المنشار.

يتواجد قرش الماكو في جميع أنحاء المحيطات المعتدلة والاستوائية، ويُعرف بسلوكه العدواني وافتراسه للعديد من الكائنات البحرية، بما في ذلك الثدييات البحرية مثل الدلافين والفقمات، وحتى أسماك القرش الأخرى.

خطورة قرش الماكو:

يُصنف قرش الماكو كأحد أكثر أنواع أسماك القرش خطورة على البشر، حيث تم تسجيل العديد من حالات الهجوم على البشر، بعضها مميت. وتعود خطورته إلى سرعته الفائقة وقدرته على القفز من الماء، مما يجعله مفترسًا يصعب التنبؤ به أو الهروب منه.

أسباب ظهور قرش الماكو

هناك العديد من العوامل التي قد تفسر ظهور قرش الماكو في سواحل الغردقة،
من أهمها:

ارتفاع درجات حرارة المياه: تُعدّ درجات حرارة المياه المرتفعة أحد العوامل الرئيسية التي تجذب أسماك القرش، حيث تفضل المياه الدافئة بشكل عام. وقد شهد البحر الأحمر ارتفاعًا ملحوظًا في درجات حرارة مياهه خلال السنوات الأخيرة، مما قد يفسر تواجد قرش الماكو في المنطقة.

وفرة مصادر الغذاء: تعدّ سواحل الغردقة غنية بأنواع مختلفة من الأسماك، مما يوفر مصدرًا وفيرًا للغذاء لأسماك القرش، بما في ذلك قرش الماكو.

التغيرات البيئية: قد تؤدي التغيرات البيئية، مثل التلوث أو الصيد الجائر، إلى تغيير سلوكيات أسماك القرش ودفعها إلى التواجد في مناطق غير معتادة.

الإجراءات المتخذة:

على إثر ظهور قرش الماكو، اتخذت السلطات المصرية عددًا من الإجراءات للتعامل مع هذا الحدث،
من أهمها:

تحذير المصطافين والرواد من السباحة في المناطق التي تم رصد تواجد قرش الماكو فيها.
زيادة دوريات المراقبة على الشواطئ.
نشر لافتات تحذيرية على طول الساحل.
التواصل مع خبراء أسماك القرش لدراسة سلوكياته واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من خطورته.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى