بعد مجزرة رفح.. كيف تأثر جرائم القتل على الصحة النفسية للطفل؟
خلال الساعات الماضية، شهدت رفح الفسطيـ.ـينية تطورات في الأوضاع أدى لسقوط العديد من الشهداء والمصابين، وفي هذا الصدد أدانت جمهورية مصر العربية بشدة، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، القصف المتعمد الذي شنته القوات الإسرائيلية على مخيمات النازحين في مدينة رفح الفلسطينية.
وأدى هذا الهجوم إلى سقوط مئات القتلى والمصابين بين الفلسطينيين العزل، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 الخاصة بحماية المدنيين في وقت الحرب.
تأثير جرائم القتل على الصحة النفسية للطفل
القلق الشديد، وخاصة الخوف من الموت أو الفقدان.
مشاكل النوم والأحلام المزعجة المترتبة على الذكريات المؤلمة التي خزنها عقلهم الباطن.
ويمكن أن يدخل الطفل في حالة حزن شديدة قد تعرضه للدخول في حالة اكتئاب.
من الممكن أن يصبح سريع الانفعال ويدخل في نوبات غضب شديدة مبالغ فيها عند أبسط المواقف كنوع من التفريغ الانفعالي لجرعات الألم والخوف والقلق التي مروا بها في مشاهد الحرب.
نصائح للتعامل مع الطفل بعد تأثيرهم بحروب غزة
اكتشف ما يعرفونه وطبيعة ما يشعرون به، عندما يشعر الطفل بالراحة يتحدث بحرية.
لا تقلل من شأن مخاوف أطفالك ولا تتغافل عنها.
الرسم وقراءة القصص أنشطة تفتح الحوار مع الأطفال.
حافظ على حديثك هادئاً متناسباً مع عمر الطفل.
لا تبالغ في مشاركة مخاوفك مع طفلك.
بقدر استطاعتك طمئن أطفالك بأنهم في مأمن من أي خطر.
التركيز على من يقدمون المساعدة، من المهم أن يعرف الأطفال قصصا ذات تأثير إيجابي.
ذكّر أطفالك بأن العديد من الناس يعملون بجد في جميع أنحاء العالم لوقف الصراع وإحلال السلام.
تجنب التحدث عن هذه المواضيع قبل النوم مباشرة.
إذا حدثك طفلك عن مخاوفه قبل وقت النوم مباشرة فاختم حوارك معه بأمر إيجابي -مثل قراءة قصته المفضلة- لمساعدته على النوم بعمق.