حوادث
بعد واقعة بدرية طلبة..هذه عقوبة ترويج شائعات الخطف
تظهر ما بين الحين والآخر شائعات عن الخطف، حيث يتداول المواطنون هذه الشائعات دون تدقيق مما يعرضهم لعقوبات قانونية، والتى كان آخرها شائعة خطف الفتيات بالوخز بالإبرة داخل الأماكن العامة.
ويقول الخبير القانونى أشرف ناجى: “وسط كل هذا الجهد المبذول من رجال الشرطة يتضح أن هناك بعض البلاغات عن الخطف أو الاختفاء غير صحيحة، نظرا لعدم تأكد المبلغ من صحة بلاغه قبل الإبلاغ أو لظهور الحقيقة من أن المختفية اتضح أنها تزوجت صديقا لها أو أنها ظهرت أنها ذهبت لتعيش لدى أى من أقاربها أو أصدقائها، أو حتى ظهور أن المختفى كان مسافرا فى عمل، أو أنه يعيش لدى أحد أقاربه أو أصدقائه، فهنا تكون الجهات الإدارية المختلفة قد بذلت جهدا كبيرا فى الوصول للحقائق رغم أنه لا توجد جريمة أو واقعة تستوجب تدخل الجهات الإدارية من الأساس”.
وأكد ناجى: “لذلك فقد نص فى قانون العقوبات على عقوبة إزعاج السلطات والبلاغ الكاذب أو حتى نشر أخبار أو بيانات كاذبة عن الاختفاء أو الاختطاف بلا سند أو دليل، ولذلك لا بد أن نشير إلى أن قانون العقوبات نص فى المواد أرقام 135، 305 على عقوبة إزعاج السلطات والبلاغ الكاذب، حيث تنص المادة 135 على: كل من أزعج إحدى السلطات العامة أو الجهات الإدارية أو الأشخاص المكلفين بخدمة عمومية بأن أخبر بأى طريقة كانت عن وقوع كوارث أو حوادث أو أخطار لا وجود لها يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز 3 أشهر وبغرامة لا تزيد على مائتى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين وتقضى المحكمة فوق ذلك بالمصاريف التى تسببت عن هذا الإزعاج”.
كما تنص المادة 305 من قانون العقوبات على وأما من أخبر بأمر كاذب مع سوء القصد فيستحق العقوبة ولو لم يحصل منه إشاعة غير الأخبار المذكور ولم تقم دعوى بما أخبر به وقد أوضح القانون أن عقوبة البلاغ الكاذب هى العقوبة المنصوص عليها فى المادة 303 من قانون العقوبات وهى الحبس مدة لا تجاوز سنتين وغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تزيد على 10 آلاف جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين”.