تسببت الوفاة المفاجئة للفنان مصطفى درويش، في صدمة الجميع، فيما كشف مقربون له أن سبب الوفاة هو توقف مفاجئ لعضلة القلب، ما دعا الكثيرين للتساؤل عن سبب السكتة القلبية.
وكان آخر ما كتبه مصطفى درويش على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل وفاته بساعات أنه أصبح لا يستطيع النوم، فيما كشف مقربون له أنه في الفترة الأخيرة كان يمر بحالة شديدة من الحزن والقهر.
وفي هذا الصدد، كشف الدكتور مجدى يعقوب، الخبير العالمي لجراحة القلب، في أحد لقاءاته، سر الموت المفاجئ، قائلا: لا أحد يعرف أسبابه بالظبط، ولا حتي أمهر الدكاترة، وسر في أيد الخالق، لكن المؤكد أن الزعل بيؤدي للموت ، بالبطيء وأحيانا فجأة.
وأضاف: الزعل مرتبط بهرمونات الحزن، الكورتيزول و الأدرينالين، اللي لما بينسكبوا في الدم بكميات مهولة ، الضغط بيعلي، و السكر بيتضاعف، و بيحصل اختلال في ضربات القلب، و ضيق في الشرايين؛ ونزيف في المخ أو انسداد في شرايين القلب ، وضعف حاد في عضلة القلب و هبوط رهيب في الدورة الدموية ثم الموت.
وأوضح أن العامل النفسي هو المتهم الأول في الوفاة، ولقوا أن له ٣ أسباب:
١-فقدان القوة على حل المشاكل والإحساس بالإحباط والقهر.
٢-فقدان الأمل.
٣-فقدان القدرة على التحكم في مشاعر الحزن.