بعد وفاتها.. الحكاية يرصد قصة حبيبة الشماع من واقعة أوبر حتى لحظاتها الأخيرة
قصة حبيبة الشماع..اكتسحت قضية حبيبة الشماع مواقع النواصل الإجتماعي، والتي لٌقبت إعلامياً بـ”فتاة الشروق“، وذلك الحادث المروّع الذي تعرضت له، بعد قفزها من سيارة لنقل الركاب، لينتهي الأمر بوفاتها إثر تدهور حالتها الصحية بعد الحادث.
قصة حبيبة الشماع
وفي هذا الصدد يرصد لكم موقع”الحكاية” بدءًا بتفاصيل الحادث مرورًا بعلاجها حتى وفاتها، وذلك في السطور التالية..
تفاصيل الحادث على لسان والدتها:
قالت دينا إسماعيل، والدة حبيبة الشماع، إن ابنتها، مساء الأربعاء 21 فبراير، ركبت سيارة تابعة لتطبيق «أوبر» من منطقة “الشروق” متجهة إلى “مدينتي”، حيث اتصلت الأم بها ولكن لا تستطيع سماعها بسبب صوت الموسيقى المرتفع داخل السيارة.
وسألت ابنتها لتطلب من السائق بإخفاض الصوت حتى تتمكن من سماعها وإكمال حديثهما، ولكن كان السائق يصرخ غاضبًا في مكالمة هاتفية معه ،فقلقت “إسماعيل” وطلبت من إبنتها إلغاء الرحلة والنزول من السيارة ولكن ردت حبيبة أن الرحلة قد بدأت متوجهين إلى “مدينتي”.
وأكدت أنها علمت لاحقاً، عبر مكالمة من أحد الأشخاص ليبلغها بوجود ابنتها داخل مستشفى “الشروق العام” بعدما قفزت من السيارة المسرعة وسقطت في وسط الطريق متدحرجة حتى اصطدمت بحاجز خرساني، في تمام السابعة مساءً وألغى السائق الرحلة من التطبيق وواصل تحركه.
ونفت الأم صحة ما ذكرته شركة”أوبر”، في بيانها حول تواصلها مع أسرة الضحية، مؤكدة عدم حدوث ذلك.
عبرت شركة أوبر في بيانها: نشعر بالحزن الشديد بسبب الحادث المؤلم، وندعو لحبيبة بالشفاء العاجل، وكل الدعم لها ولأسرتها في هذه المحنة الصعبة، مؤكدة على احترامهم الكامل والشديد لمشاعر الأسرة وكل من تألموا لهذا الحادث الذي آلمنا جميعًا”
واستكملت الشركة: “نؤكد أيضا على احترامنا لسير التحقيقات التي تجريها السلطات الرسمية في مصر، نؤكد على ما تم اتخاذه من خطوات”.
وأضافت الأم، أنها أصيبت بالذهول حين دخلت إلى المستشفى ووجدت ابنتها غارقة في دمائها، محاطة بالأطباء محاولون بتضميد جراحها سريعاً من دون تخديرها، قبل دخولها في غيبوبة بنسبة إدراك لا تتخطى 15%.
وكشفت والدة حبيبة الشماع عن إتصال الرئيس عبد الفتاح السيسي موضحًا لها اهتمامه الشخصي بمتابعة القضية، وأكد توفير كل الاحتياجات الطبية لعلاجها، حتى لو اقتضى الأمر سفرها للعلاج بالخارج.
أقوال السائق عن الحادث:
أصدرت وزارة الداخلية المصرية بياناً، عبر منصة «فيسبوك»، جاء فيه، رصدها للواقعة المتداولة فور حدوثها، وذلك بعد تلقي البلاغ من المستشفى الذي استقبل حبيبة الشماع، لإطلاع الشرطة على وقوع الحادث.
و استدعت النيابة العامة المتهم للإدلاء بأقواله، حيث جاء في أقواله أنه يعمل على سيارة مملوكة لأحد الأطباء، ويستغلها للعمل عبر تطبيق”أوبر”، وذلك بعد انتهاء مهام وظيفته. وأضاف المتهم، أنه استقبل طلب حبيبة، بينما كان يدخن سيجارة وبعد أن وصل لمكانها وقوفها، وركبت في المقعد الخلفي، وشعر بأن رائحة السيارة سيئة، واثر ذلك أغلق شباك السيارة ليرش معطراً للجو فشعرت بالرعب واتصلت بوالدتها.
وتابع، أنه كان يشغل الموسيقى بصوت مرتفع، ولم يسمعها في البداية، وهي تطلب منه خفضه، وحين ردّ عليها بالإيجاب فوجئ بها تفتح الباب، وتقفز بينما كان يسير على سرعة 100 كيلومتر في الساعة.
وبعد سماع النيابة العامة لأقوال المتهم، أمرت بحبس السائق 4 أيام على ذمة التحقيقات، ومن المنتظر تجديد حبسه حتى الإستماع لأقوال الضحية.
وأشارت الداخلية إلى أن أحد شهود الواقعة أقر بتوقفه لمساعدة الفتاة عقب سقوطها وسط الطريق، قائلًا أن الفتاه أخبرته بمحاولة سائق السيارة معاكستها، فقامت بالقفز من السيارة خشية تحرشه بها، وتم نقلها للمستشفى عقب ذلك.
وكانت النيابة قد أمرت بتفريغ تلك الكاميرات للكشف عن ملابسات الحادث وتوضيح ملابسات الجريمة التي أثارت الجدل.
وفي سياق متصل، أكد محامي السائق، المستشار عمرو عبد المنعم، أن موكله لم يقصد خطف حبيبة الشماع، وأوضح أنه قام بشرح موقفه بالكامل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه تفاجأ بإلقاء الفتاة نفسها من السيارة.
وفي جلسة تجديد الحبس، طلب دفاع المتهم إخلاء سبيله بكفالة تراعي غير المعقولية في تصور الواقعة، مشيرًا إلى عدم وجود أركان جريمة الخطف. وقررت المحكمة تجديد حبس السائق لمدة 15 يومًا لاستكمال التحقيقات.
تفاصيل الحالة الصحية لفتاة أوبر
أكد الأطباء المعالجون أن حالة حبيبة حرجة للغاية، حيث لا يمكنهم إجراء أي تدخل جراحي لوقف النزيف الداخلي نظراً لتحرك المخ من مكانه، لتبقى تحت الملاحظة الطبية الدقيقة في غرفة العناية المركزة، انتظاراً لحدوث أي تطور في حالتها ولكن هذه المحاولة باءت بالفشل.
حيث تعرضت حبيبة الشماع لإصابات خطيرة، بما في ذلك جرح في الرأس وكدمات متفرقة بالجسم، واشتباه بنزيف في المخ جراء إلقائها لنفسها من السيارة أثناء سيرها على طريق الشروق.
حيث لقت حبيبة الشماع،”فتاة الشروق”، مصرعها عن عمر يناهز الـ 24 عامًا، إثر تدهور حالتها الصحية بشكل كبير في الآونة الأخيرة نتيجة مضاعفات حادث سير تعرضت له.
وكانت النيابة قد أمرت بتفريغ تلك الكاميرات للكشف عن ملابسات الحادث وتوضيح ملابسات الجريمة التي أثارت الجدل.
وفي سياق متصل، أكد محامي السائق، المستشار عمرو عبد المنعم، أن موكله لم يقصد خطف حبيبة الشماع، وأوضح أنه قام بشرح موقفه بالكامل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه تفاجأ بإلقاء الفتاة نفسها من السيارة.
وفي جلسة تجديد الحبس، طلب دفاع المتهم إخلاء سبيله بكفالة تراعي غير المعقولية في تصور الواقعة، مشيرًا إلى عدم وجود أركان جريمة الخطف. وقررت المحكمة تجديد حبس السائق لمدة 15 يومًا لاستكمال التحقيقات
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية