بفضل رعايتها للثعالب.. إمرأة حديث مواقع التواصل الاجتماعي| ما القصة؟
بفضل رعايتها للثعالب.. أصبحت شارون هيوز حديث السوشيال ميديا بعد نشرها لقطات تظهرها وهي تطعم عائلة من الثعالب في حديقتها بلفائف النقانق، وذلك لمدة 25 عامًا.
سيدة ترعى الثعالب لمدة 25 عامًا
وشوهدت هيوز في سلسلة من مقاطع الفيديو والصور وهي تقدم للحيوانات الثمانية وجبة الإفطار اليومية من النقانق ولفائف النقانق خارج منزلها في إيست كيلبرايد، جلاسكو.
وتتلقى هيوز، التي حازت مقاطعها على أكثر من 90 مليون مشاهدة، أحيانًا زيارات من إناث الثعالب مع أشبالها لإطعامها أيضًا.
وفي حديثها للصحيفة، أوضحت هيوز أنها كانت تطعم نفس العائلة منذ 25 عامًا وأنهم تمكنوا من القضاء على هدر الطعام في منزلها.
وقالت هيوز: “نحن الآن على الجيل الرابع من الثعالب، أتذكر إطعام أجداد أجدادهم”، مشيرة إلى أنها بدأت في نشر مقاطع فيديو للثعالب التي تُطعم قبل بضع سنوات، وأتلقت الآن رسائل من جميع أنحاء العالم.
وتمتلك هيوز الآن أكثر من 140,000 متابع مجتمعة بين حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، بينها “إنستجرام” و”تيك توك”، حيث حصدت مقاطعها أكثر من 90 مليون مشاهدة وأكثر من 10 ملايين إعجاب في مشاركاتها.
معلومات عن الثعالب ومخاطرها على الانسان
الثعالب هي حيوانات ثديية تعيش في البرية وتنتمي إلى عائلة الكلبيات، وهي تتواجد في جميع أنحاء العالم، باستثناء القطب الجنوبي.
وتعتبر الثعالب مفيدة في الطبيعة كما أنها تستخدم في الحيوانات التي تقوم بتربيتها للحصول على فروها ولحومها.
ومع ذلك، يمكن أن تشكل الثعالب خطرًا على الإنسان في بعض الحالات، خاصة إذا تم التعرض لها بشكل مباشر.
فالثعالب قد تكون حاملة للعديد من الأمراض المعدية، مثل داء الكلب وداء ليستريا وداء الكانين الذي ينتقل إلى البشر عن طريق اللدغة.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الثعالب عدوانية في حالة الدفاع عن نفسها أو صغارها، وقد تهاجم الإنسان إذا شعرت بالتهديد. ويمكن أن تسبب الثعالب أيضًا أضرارًا للمزارع والحرائر، حيث يمكن أن تهاجم الماشية وتسبب الأذى.
ومن الجدير بالذكر أن الاحتكاك المباشر بالثعالب ليس الوحيد الذي يمكن أن يسبب خطرًا على الإنسان، فقد يتم تحميل الأمراض المنقولة عن طريق الثعالب على الطيور والحيوانات الأخرى التي تأتي في اتصال مع الإنسان.
لذلك، من المهم دائمًا تجنب الاحتكاك المباشر مع الثعالب وتوخي الحذر عند التعامل معها، والتأكد من تلقي اللقاحات اللازمة للوقاية من الأمراض المعدية.