فن
أخر الأخبار

بماذا وصفت اعتماد خورشيد الرئيس السيسي والإعلام والإخوان؟

اعتماد خورشيد، اسم ارتبط بوقائع وحقائق سجلها التاريخ، فاعتماد لم تكن مجرد زوجة تنام فى فراش صلاح نصر، رئيس جهاز المخابرات خلال حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وإنما شاهدة على انحرافاته والعصر والتاريخ.

لعبت اعتماد دورا مهما في كشف الكثير من الأسرار عن الشخصيات الفنية والسياسية التى عاصرتها، خصوصا تجنيد الفنانات وانحراف جهاز المخابرات في عهد عبدالناصر، كما أنها عملت كمنتجة وإعلامية، وأسست “معامل اعتماد خورشيد” للطبع والتحميض، التي شاركت في إنتاج عدد من الأعمال منذ أواخر الخمسينيات وحتى السبعينيات، من أبرزها: “العزاب الثلاثة، المغامرة الكبرى، الحسناء والطلبة”، كما أنتجت أفلاما، منها: “أولاد الملجأ”، و”جمعية قتل الزوجات الهزلية”.

في حوارها الأخير، الذي ينشر “الحكاية” مقتطفات منه، قبل وفاتها عن عمر يناهز 86 عاما، تحدثت الراحلة عن فكرة الموت فقالت: “الموت نوم طويل، ولا أخاف منه بل أتمناه، خاصة بعد رحيل اثنين من أبنائي، وأصعب شيء على الأم أن تعيش بعد موت أولادها، لأنني أشعر أنني أصبحت جسدا بلا روح، وأحسست كأن الدنيا أصبحت بلا ألوان وشعرت باليتم الحقيقى من بعدهما، رغم وجود أخواتهما حولي، ومايعزينى فقط أنني اقتربت من لقائهم، فعندما يفقد الابن أمه يصبح الأمر أهون بكثير، مما لو فقدت الأم أحد أولادها، وأستطيع أن أقول لك إنني الآن فقط أشعر بنفس شعور أمهات الشهداء الذين فقدوا أولادهم”.

تطرقنا للحديث عن رأيها فيما يجري على الساحة السياسية، فقالت :”أرى نظاما يحاول النهوض وسينهض بفضل الرئيس  عبد الفتاح السيسي، وأرى إعلاما طالحًا وشعبًا واعيًا وشبابًا طائشا وإخوانا متآمرون”. وبررت الراحلة وصفها للإعلام بـ”الطالح”، بسبب “أن أغلب مايتم تقديمه في برامج التوك مجرد عرض للسلبيات فقط”.

وأضافت: “نحن فى مرحلة من المهم فيها التركيز على الإيجابيات، ودعمها أكثر من اهتمامنا بالظواهر السلبية التي قد تكون فردية، وفي هذه الحالة إما أن تكون مع الوطن أو ضد الوطن، فالوقوف في المنطقة الرمادية يعتبر خيانة”.

اعتماد خورشيد وجماعة الإخوان

عن رأيها في جماعة الإخوان الإرهابية قالت الراحلة اعتماد خورشيد: “التاريخ يعيد نفسه، والإخوان دائما فى صراع على السلطة طيلة حياتهم ولن تتغير نظرتهم للسلطة أبدا، يتخذون الدين وسيلة للوصول لأهدافهم ويستقطبون الشباب المتحمس إلى صفوفهم بعبارات رنانة ظاهرها ديني، لكن عبدالناصر كان من أذكى الرؤساء وتعامل معهم بما يليق بهم”.

أما الرئيس السيسي فأكدت أنها أول من تنبأت بوصوله للحكم، فور علمها بمحاولات تدخل القوات المسلحة لطرد الإخوان من السلطة، متابعة: “لكن وللأسف  هناك جهات داخلية وخارجية هدفها إسقاطه، ومن يسمون أنفسهم بداعش جماعات إرهابية صناعة أمريكية هدفها إرهاب الناس وترويعهم ومحاولة حذف اسم مصر نهائيا من خريطة الشرق الأوسط، لكن الرئيس السيسي شخص ناجح واعي لايهاب إلا الله، وسعيدة جدا بإنجازاته سواء على المستوى المحلي أو الدولي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى