أخبار وتقاريرهام

بمشاركة 500 من 196 دولة.. أنظار العالم تتجه لمنتدى الشباب في مدينة السلام شرم الشيخ

كتب- احمد عبدالوهاب

ينتظر العالم كله، انطلاق فعاليات منتدى شباب العالم خلال  الفترة من 10 لـ 13 يناير المقبل في مدينة شرم الشيخ وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ويعد منتدى شباب العالم، حدث عالمي مهم ينتظره الشباب من مختلف أنحاء العالم من أجل المشاركة فيه، بهدف تبادل وجهات النظر والثقافات والأفكار تجاه مختلف القضايا وذلك من أجل مستقبل أفضل لـ دول العالم.

فيما يطرح الشباب المشاركين في منتدي شباب العالم آرائهم ووجهات نظرهم وإبداعاتهم في مختلف القضايا، كما تدور جلسات نقاش وحوار مع المسؤولين والمتخصصين وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي طوال فعاليات المنتدى .

وتنال أجندة منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة، بقضايا وموضوعات حيوية ترصد ملامح الواقع الجديد عقب جائحة كورونا وآثارها، وأبعادها المختلفة.

يرصد “الحكاية” ، أجندة منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة.

ينطلق المنتدى في نسخته الرابعة، بالحفل الافتتاحي، يعقبه جلسة رئيسية عامة حول جائحة كورونا كإنذار للإنسانية وأمل جديد لها.

وتنعقد عدة جلسات وورش عمل وفعاليات لمناقشة عدد من القضايا الرئيسة التي تشمل سبل مواجهة التغيرات المناخية من “جلاسكو” إلى “شرم الشيخ”، ومستقبل الرعاية الصحية والتداعيات السلوكية والنفسية في عالم ما بعد الجائحة بالإضافة إلى استعراض التجارب التنموية في مواجهة الفقر.

وسيتم طرح أجندة المنتدى قضايا متنوعة أخرى تتضمن جلسات نقاشية حول مستقبل الطاقة، واستدامة الأمن المائي، والسلم والأمن العالمي، وإعادة إعمار مناطق ما بعد الصراع، وكذلك يركز المنتدى على إعلاء القيم الإنسانية من خلال مناقشة صناعة الفن والإبداع، وبناء عالم آمن وشامل للمرأة.

وسيعُقد هذا العام نموذج محاكاة الأمم المتحدة لمجلس حقوق الإنسان، وتستمر الفعاليات التي بدأها المنتدى في السنوات السابقة من خلال مسرح شباب العالم، وفريدوم Freedom.e، ومنصة الإبداع Inspire.D، وساحة ريادة الأعمال Start Vein.

تضم أجندة منتدى شباب العالم، عددًا من القضايا والموضوعات الحيوية التي تعكس ملامح الواقع الجديد بعد جائحة كورونا التي أثرت على حياة الملايين ببلدان العالم أجمع، كما تنطلق جميع الموضوعات من المحاور الثلاث الأساسية للمنتدى، وهي “السلام والإبداع والتنمية”.

وستنعقد عدة ورش التحضيرية التي تستمر على مدار يومين؛ لمناقشة آثار جائحة كورونا في ضوء عدة أبعاد مختلفة تشمل مراجعة الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، ومستقبل القارة الأفريقية ومستقبل التكنولوجيا المالية للأسواق الناشئة، والتحول الرقمي، والتعليم ومنظور شباب الجيل Z لعالم ما بعد الجائحة.

وتسلط الورش التحضيرية الضوء على قضايا مهمة تشمل تبني السياسات المائية الرشيدة، ومواجهة التحديات البيئية، وتنامي الدور العالمي للشركات الناشئة، فضلًا عن استعراض مبادرة “حياة كريمة” باعتبارها التجربة المصرية لتنمية الإنسان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى