بيزنس

بنك أمريكي يتوقع ارتفاع أسعار النفط إلى 150 دولارا للبرميل

توقع بنك “جيه بي مورجان” الأمريكي، ارتفاع أسعار النفط إلى 150 دولارًا للبرميل على المدى القصير.

وذكر البنك الأمريكي في تقرير توقعات منتصف العام أن السلع الأساسية ربما تحقق عوائد مذهلة، في ظل شح الإمدادات وانخفاض المخزونات.

 

وأضاف أنه على عكس فترات تضخم أسعار الغذاء السابقة، فإن الأسعار المرتفعة وحدها لن تكفي لحل أزمة المخزون في هذه الظروف، والتي ربما تستمر.

كما توقع بنك الاستثمار العالمي، «جي بي مورجان» أن تحقق السلع عوائد مذهلة وسط شح الإمدادات وانخفاض المخزونات في منتصف العام.

وأشار التقرير إلى أن عدم وجود مخزون احتياطي يجعل السوق عرضة لانقطاع الإمدادات غير المخطط له، مثل تصاعد الاحتجاجات في ليبيا، وتدهور أوضاع المحاصيل الأمريكية، وموسم الأعاصير النشط في المحيط الأطلسي الذي قد يتسبب في إغلاق مصافي التكرير في خليج المكسيك.

وألمح التقرير أيضًا إلى أن هناك القليل من الوضوح بشأن موعد استئناف شحنات الحبوب من أوكرانيا التي تعد خامس أكبر مصدر في العالم.

بحسب مذكرة بحثية، يمكن أن يبلغ إجمالي العائدات 10% بنهاية صيف نصف الكرة الشمالي و 5% بنهاية العام، وقال جي بي مورجان، إن التقلبات ستظل مرتفعة أيضا، وقد يلامس النفط 150 دولارًا للبرميل على المدى القصير، في حين يمكن أن تصل الذرة إلى 13 دولارًا للبوشل – وهو سعر قياسي.

قال محللون من بينهم ناتاشا كانيفا، في مذكرة جي بي مورجان: «الافتقار إلى مخزون احتياطي يجعل السوق العالمي عرضة لانقطاع الإمدادات غير المخطط له، مثل الاحتجاجات الليبية المتصاعدة، وتدهور أوضاع المحاصيل في الولايات المتحدة، وموسم الأعاصير النشط في المحيط الأطلسي الذي قد يؤدي إلى إغلاق مصافي التكرير في خليج المكسيك».

وقال جي بي مورجان، إن تقلب مؤشر بلومبرج للسلع زاد بأكثر من الضعف منذ ما قبل جائحة كورونا، وفي مجال النفط، شددت الأسواق العالمية مع انخفاض طاقة التكرير في روسيا والصين، وازداد النقص في الغاز والديزل سوءًا مع ارتفاع الطلب على وقود النقل في مجال الزراعة.

وأضاف أن الرؤية محدودة حول موعد استئناف شحنات الحبوب من أوكرانيا، خامس أكبر مصدر في العالم، وبالتالي، فإن التعرض لسلع المحاصيل يمكن أن يحقق عائدًا بنسبة 30% في ظل سيناريو صعودي متوقع في الأسعار، مطلع العام المقبل، وفقًا للبنك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى