أكد مصطفى جمال، رئيس قطاع الأموال والمؤسسات المالية في بنك مصر، أن سعر الدولار وصل إلى ما يقرب من 18.15 نهاية اليوم، مشيرًا إلى أن التغير في سعر العملة بلغ ما يقرب من 16%، وتابع:” أن العالم يمر بمتغيرات كثيرة بسبب حرب روسيا وأوكرانيا التي أسفرت عن حدوث موجات نزوح ووقع موجة تضخمية غير مسبوقة لا تواجه إلا برفع أسعار الفائدة“.
وأضاف “جمال”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج “على مسؤوليتي”، على قناة صدى البلد، أن رفع أسعار الفائدة تستهدف تقليص حجم الطلب، والتشجيع على الادخار، مشيرًا إلى أن رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، يقلل الجاذبية نحو الأسواق الناشئة، وهو ما يدفعها للتحرك، وتابع:” قرار رفع الفائدة سيفيد المدخرين وأصحاب الودائع، وسيشجع على الشمول والمالي، فضلا عن المساعدة في جذب استثمارات أجنبية”.
وأشار رئيس قطاع الأموال والمؤسسات المالية في بنك مصر، إلى أنه لا يمكن لأي شخص توقع سعر الصرف الفترة المقبلة، وتابع:” نعمل وفقا للتدفقات المالية.. مصر دولة قائمة على الاستثمار والبنوك المصرية تتمتع بسيولة تتراوح بنسبة من 50% إلى 55%”.
وحول شهادة الادخار الاستثنائية المطروحة اليوم 18% سنويا، قال:” شعرت إن الإقبال كان كبيرا جدا ابتداء من اليوم، لوصول حجم المبيعات حوالي 4 مليارات جنيه”، مشيرا إلى إمكانية شراء الشهادة عبر مختلف الوسائل التكنولوجية المتاحة.
وأكد “جمال”، أن البنوك المركزية تستهدف مواجهة التضخم، والظروف الحالية مختلفة عما حدث في 2016، لا أعتقد أن هذه المخاوف لا أساس، والرد هو الفارق بين الاحتياطات في الوقت الراهن.
