بهذه الأعراض.. احذر من فيروس الكبد الغامض يصيب الأطفال فى بريطانيا
حالة من القلق الشديد انتابت بريطانيا عقب انتشار فيروس غير معروف يصيب الأطفال بحالات التهاب الكبد، حيث أفادت مصادر إعلامية بريطانية بأن هذه الحالات ليس لها مبرر، وخصوصاً بعد ظهور هذا الفيروس في عدد من البلدان ومنها إسبانبا وأمريكا.
وقد حصل بعض الأطفال المتضررين في بريطانيا على التقيم المطلوب في المراكز المتخصصة وخضع عدد من الأطفال إلى عمليات زرع كبد جديد، وأعلنت وكالة الأمن الصحي البريطانية، عن أن فيروسات التهاب الكبد غالباً ما تكون بسبب مضاعفات محتملة في الكبد، وعادة ما تستخدم عمليات زرع الكبد لعلاج فشل الكبد في النهاية.
ما هي أعراض فيروس الكبد الغامض الذي يصيب الأطفال ؟
أفاد الأطباء في بريطانيا بأن المرض له أعراض ظهورها على معظم مرضى فيروسات التهاب الكبد، والأعراض أحياناً تكون معدية، وغالباً تكون الأعراض القيء المستمر وآلام البطن، ويصاب الأطفال باليرقان، مما يعني اصفرار الجلد أو بياض العين.
وتشمل الأعراض أيضاً البول الداكن، والبراز الباهت، وحكه الجلد، وتيبس المفاصل، وآلام العضلات، والحمى، والغثيان، الخمول، وفقدان الشهيه.
وقال مدير قسم أمراض الجهاز العضمي للأطفال في جامعة نيويورك “الدكتور جيريمايا ليفين” إنه يجب على الآباء توخي الحذر الشديد في التعامل مع هذا المرض إذا كان لديهم طفل يعاني مرض التهاب الكبد، حيث شدد على أنه يجب على الأطفال غسل أيديهم لمنع التعرض المحتمل للفيروسات التي يمكن أن تسبب اتهاب الكبد، وأضاف أنه إذا أصيب أي طفل بعدوى، فينبغي إبقائه في المنزل لمنع انتشار الجراثيم.
وكشفت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة)، عن ظهور عشرات الحالات غير المبررة والغامضة من التهاب الكبد لدى الأطفال في بريطانيا، وأن العديد من هؤلاء المرضى أصيبوا من قبل بفيروسات بينها فيروس كورونا.
وأضافت المنظمة أنه تم استبعاد فيروسات التهاب الكبد المعروفة نوع (إيه وبي وسي ودي وإي) كأسباب للمرض في مجموعة الحالات، وأن ستة من المرضى اضطروا فيما بعد إلى إجراء عمليات لزرع الكبد.
ودعت المنظمة جميع الدول إلى «تحديد الحالات المحتملة وفحصها والإبلاغ عنها بما يتناسب مع تعريف كل حالة».
وأضافت المنظمة أنه تم الإبلاغ عن 3 حالات أخرى في إسبانيا من بينها حالة لطفل (13 عاما)، كما تم الإبلاغ عن حالات مشتبه فيها في آيرلندا، ولكن لم يتم تأكيدها جميعها.
وأشارت المنظمة إلى أنه يجري حاليا فحص جميع الحالات لتحديد ما إذا كان الأطفال سافروا إلى بلدان معينة أو أنهم عانوا من التسمم.
موضوعات ذات صلة :-