منوعات

بيان من راجح داوود: لست مسئولا عن زيادات موسيقى سره الباتع

علق الموسيقار راجح داوود، على الانتقادات التي طالت مسلسل سره الباتع، بسبب إعادة استخدام الموسيقى التصويرية لأعمال المخرج خالد يوسف، من جديد في المسلسل، مؤكدًا أنه ليس له أي علاقة باستخدام هذه الموسيقى وأنه بالفعل ألف موسيقى تصويرية جديدة خاصة بالعمل، ويُحمل المخرج خالد يوسف المسؤولية كاملة.

وقالت الموسيقار راجح داوود، في بيان له: تعاقدت على تأليف الموسيقى التصويرية لمسلسل سره الباتع من سيناريو وإخراج المخرج خالد يوسف، وبعد حضور المخرج جلسات العمل وموافقته على كل التعديلات والشكل النهائي للموسيقى التصويرية التي ألفتها خصيصًا للعمل، تم التسجيل والتعاقد بالشروط المعروفة وهي حق الملكية للشركة وواجب التزامي بالتسليم في الموعد المحدد وقد تحقق هذا بالفعل والتزمت به.

وتابع: فوجئت في الحلقة الأولى باستخدام موسيقى كنت قد ألفتها لعمل آخر وهو فيلم (الريس عمر حرب) لنفس المخرج، وعندما أبديت اعتراضي أخبرني بأنه لا توجد مشكلة فهذه الموسيقى من تأليفي وهذا هو فيلمه، وبرغم عدم اقتناعي إلا أنني آثرت الصمت حتى لايؤثر كلامي على استقبال الجمهور للمسلسل في بداياته، برغم اتهامي من البعض بأنني أكرر نفسي، لكني تجاهلت هذه الاتهامات غير الحقيقية وقلت إنها مرة ولن تتكرر، إلا أنني بعدها لاحظت في الحلقات التالية استخدامه المتكرر لموسيقى وجمل لحنية كثيرة ليست من تأليفي ولا أعرف من هو مؤلفها، برغم أن اسمي مكتوب على التتر كصاحب موسيقي العمل من بدايته لنهايته.

وأضاف: هنا لم أستطع الصمت أو إظهار عدم اللامبالاة، فهذه مسؤولية وضمير فني وقواعد مهنية يجب أن تحترم، وطوال حياتي في مجال التأليف الموسيقي قد تعودت أن احترام جمهوري هو من صميم احترامي لنفسي، وأنه من قبيل الجريمة بالنسبة لي أن تنسب إلي موسيقى لم أؤلفها أو أقتبس ولو جملة من مؤلف موسيقي آخر وأنسبها لنفسي، وما فعله المخرج خالد يوسف لا يجوز بأي حال من الأحوال ولا تحت أي ظرف من الظروف ولا يمكن تبريره بدعوى أن هناك أجزاء ناقصة تحتاج لموسيقى، برغم موافقته بعد سماع الموسيقى كاملة، لأن المسؤول أولًا وأخيرًا هو أنا المؤلف الموسيقي راجح داود الذي لا يقبل إطلاقًا أن يُقال عنه إنه أخذ جملة من زميل هنا أو هناك، احترامًا لذاتي ولتاريخي ولمهنتي.

واستكمل: لذلك أعلن في هذا البيان عدم مسؤوليتي عن تلك الزيادات الموسيقية التي ليست من تأليفي، وأحمل المسؤولية كاملة للمخرج وليس شركة الإنتاج، لأنني أثق أنه في ظل ظروف ضغط تسليم الحلقات أثناء التصوير، فإن الشركة لا تنتبه إلى مثل تلك التفاصيل.

واختتم الموسيقار راجح داوود البيان: أخيرًا أتوجه إلى جمهوري الذي تعود مني الصدق وتعود مني ألا أخذلهم في أي منتج موسيقي أضع عليه اسمي، أعدهم بأنني سأحافظ على القيم التي تعلمتها من أساتذتي وأعلمها لطلابي، عاشت مصر مهد الفن وفجر الضمير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى