أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا هاما بشأن القطع الأثرية المستردة من إيطاليا، واهتمام الدولة باسترداد كافة الآثار المصرية، واثنت على جهود الجهات المعنية.
وأضحت ان ذلك يأتي استمراراً للجهود الحثيثة لاستعادة الآثار المصرية بالخارج، وما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، والدور الذي تضطلع به وزارتا الخارجية والسياحة والآثار في هذا الصدد بالتعاون مع بعثاتنا الدبلوماسية والقنصلية في الخارج، قام
وفي هذا الصدد سلم السفير عمر سليم، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، اليوم الإثنين، بمقر ديوان وزارة الخارجية، أربعة من القطع الأثرية المصرية النادرة التي استردتها مصر من السلطات الإيطالية من خلال السفارة المصرية في روما، إلى وزارة السياحة والآثار.
أهمية القطع الأثرية المستردة من إيطاليا
وعن أهمية القطع الأثرية المستردة من إيطاليا، قالت الخارجية إن القطع الأثرية الأربع التي جري تسليمها من القطع الأثرية الهامة التي تنتمي لعدد من الحقب المصرية المختلفة من بينها لوحة فرعونية مزينة بالرسومات الهيروغليفية، وإناء صغير من الفخار، وتمثال علوي صغير الحجم لسيدة مصنوع من الفخار، وأخيراً قطعة معروفة باسم “عمود من الجاد” تنتمي للحضارة المصرية القديمة. وقد تم تسليم هذه القطع من قبل المسئولين بمتحف تورينو لسفارة جمهورية مصر العربية في روما تمهيداً لإعادتها إلى وطنها الأم.