يحل اليوم السبت ذكرى بيان 3 يوليو التاريخي، الذي ألقاه الرئيس السيسي في 3 يوليو 2013، عندما كان يشغل منصب وزير الدفاع.
وفي هذا الصدد، أكد النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، أن خارطة الطريق التي أعلنها الفريق عبد الفتاح السيسي آنذاك استجابة سريعة وفورية من قبل القوات المسلحة لنداء الشعب المصري، مؤكدا أن هذا البيان أنقذ الدولة المصرية وشعبها من قوى الشر.
وأضاف: 3 يوليو يوما فارقا في تاريخ الأمة المصرية والعربية، حيث أن في هذا اليوم كتب شهادة وفاة جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت بشتي الطرق إسقاط الدولة المصرية تحت مزاعم وشعارات دينية ظاهرها الرحمة وباطنها إسقاط مصر في أيدي قوى الشر”.
وتابع: المصريين أنحازوا لهويتهم ومؤسسات الدولة ضد قوى الشر،، مؤكدا أنه بعد مرور 10 سنوات، على بيان 3 يوليو، والذي أعلنت فيه قواتنا المسلحة استجابتها لمطالب الشعب المصري بإسقاط حكم المرشد وجماعته، في 3 يوليو من عام 2013، عقب احتشاد الملايين من المصريين الذين امتلأت بهم الشوارع والميادين مطالبين القوات المسلحة بالتدخل لإنقاذ البلاد من حكم المعزول وجماعته، دخلت مصر الجمهورية الجديدة.
حماة الوطن: ثورة 30 يونيو استهدفت تصحيح المسار
وفي ذات السياق، قال النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماه الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو استهدفت تصحيح المسار وانتشال مصر من الضياع بعد عام مرير عاشته مصر مع جماعات العنف والتطرف، مؤكدا علي أن بيان 3 يوليو الذي ألقاه الفريق أول عبد الفتاح السيسي حينها، كان استشعار للقوات المسلحة بالخطر الذي يواجه البلاد لذا كان لزاما عليها التدخل والانحياز لإرادة الشعب المصري نحو التغيير.
وأضاف أن بيان 3 يوليو أعاد الروح مرة آخرى لجموع الشعب المصري بكل أطيافه، وهي اللحظة الذي استشعر فيها المصريون أن جيشهم يحميهم ويقف خلفهم ويحافظ على تراب هذا الوطن ومقدراته وثرواته، مشيرا إلى أن التلاحم الذي حدث بين الشعب المصري وقواته المسلحة الباسلة وشرطتنا المدنية كان أحد أسباب نجاح ثورته السلمية الشعبية التي أذهلت العالم.
