أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي – البنك المركزي – قرارا برفع سعر الفائدة بنسبة 0.75% لتصبح 3.25%، وذلك بعد أن سجل معدل التضخم مستوى 8.3% فى أمريكا فى شهر أغسطس 2022، وهو مستوى يفوق التوقعات.
وفي هذا السياق قال الدكتور أبو بكر الديب مستشار المركز العربي للدراسات، والباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي، إن قرار الفيدرالي الأمريكي يرجع لارتفاع معدلات التضخم والذي يعنى ارتفاع أسعار السلع والخدمات، لافتا إلى الدولار الأمريكي يحاول تعزيز قوته أمام العملات الكبرى حول العالم.
وأضاف الديب في تصريحات خاصة لموقع الحكاية، أن هناك أزمة غذاء عالمية مرتقبة في ظل استمرار رفع الفائدة وحرب روسيا وأوكرانيا وخاصة بعد إعلان التعبئة الروسية، وهجرة الدولار ورؤوس الأموال من الاقتصاديات الناشئة.
وفيما يخص تأثير قرار الفيدرالي الأمريكي على اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري غدا الخميس، توقع رفع أسعار الفائدة في مصر 1%على الإيداع والإقراض.
لجنة السياسات تناقش غدا سعر الفائدة
تعقد لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري، غدًا الخميس 22 سبتمبر 2022، اجتماعها لتحديد مصير سعر الفائدة في ظل التضخم السائد محليا وعالميا حيث تترقب الأوساط الاقتصادية الاجتماع الخامس للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي خلال العام الجاري 2022 لمناقشة مصير سعر الفائدة في ظل المتغيرات الاقتصادية الجارية.
وكان قد تم تثبيت السعر في آخر اجتماع خلال شهر أغسطس الماضي عند مستويات: 11.25% للإيداع، و12.25% للإقراض.
ويعقد البنك المركزي المصري اجتماع لجنة السياسة النقدية غدا الخميس 22 سبتمبر لبحث مصير الفائدة وذلك للمرة الثانية في عهد حسن عبد الله محافظ البنك المركزي بعد أن عقدت اللجنة اجتماعها السابق في أول يوم تولى فيه المنصب، وتعتمد لجنة السياسة النقدية في جزء كبير من قرارها الخاص بتحديد أسعار الفائدة على تطور معدلات التضخم ومؤشرات نمو الاقتصاد ونسب البطالة بجانب توجهات الاقتصاد الدولي.