تأكيد بالمرض النفسي وتأجيل جديد..القصة الكاملة لقضية مضيفة الطيران التونسية.. بدأت من رحلة دبي وانتهت خلف القبضان
تصدر “محاكمة مضيفة الطيران التونسية” محركات البحث على جوجل ومواقع التواصل الإجتماعي وذلك بسبب استكمال محاكمتها اليوم.
*بداية القصة*
في عام 2017 سافرت أميرة بنت حمد، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديدًا دبي، وهناك خاضت تجربة روحانية غيرت مجرى حياتها، ورفعت طاقتها – حسب أقوالها – التي زعمت فيها إنها كانت تتلقى هواتف تخبرها أنها العذراء مريم، وتعلم الغيب وترى وتسمع أيضًا ما لا يسمعه ويشاهده من حولها، ما دفع – مضيفة الطيران التونسية – إلى عقد جلسات روحانية لعلاج مرضاها في منزلها.
وبعد مرور سنوات نشبت مشادة كلامية حادة دارت يوم الجريمة بين مضيفة الطيران التونسية وزوجها، طالبته خلالها بعدم النوم رفقتها بغرفة النوم، حيث قالت: «نام برا النهارده.. هنام ولما أصحى هبقى كويسة»، ليوافق الزوج على طلبها دون أن يدري ما سيحدث، لتسيطر بعدها الأوهام عليها وتزعم أن رسالة إلهية تطالبها بالصعود إلى السماء للعيش في العالم الآخر، لكن بشرط أن تكون طفلتها برفقتها، لتعيش معها هناك تاركة زوجها هنا.
كشفت التحريات والتحقيقات بالقضية في القضية رقم 7453 في واقعة مقتل الصغيرة تارا. ع على يد والدتها مضيفة الطيران التونسية وخبيرة العلاج بالطاقة والروحانيات بالقاهرة الجديدة وتدعى أميرة بنت حمد تفاصيل مثيرة، حيث ارتكبت جريمة مأساوية بإنهائها حياة صغيرتها خنقا، ثم سددت لنفسها عدة طعنات بزعم أنها تعمل في علم الطاقة والروحانيات، وتلقت إيحاء بقتل ابنتها ثم محاولة إنهاء حياتها تنفيذا لأوامر الهاتف.
*اعترافات نارية*
وقالت مضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها، إنها تريد أن تظهر حقها وحق ابنتها بعد أن تعرضت لأذى من قبل شخص إيطالي ويدعى شيفاناندا سواميجيو، إذ أن مساعدته أدت إلى قتل صغيرتها دون أن تشعر، مشيرة إلى أنه لا بد أن يعلم الجميع أن هناك أشخاصا لديهم قدرات أقوى من قدرات البشر العاديين في الإيذاء والسيطرة.
وأضافت أنها مرت بـ 10 أشهر صعاب على يد الإيطالي، الذي لديه قدرة غريبة تجعلك تدخل في عوامل أخرى، أو الإيذاء الجسدي.
وأكملت إلى أنه بدأ بعد التحدث معها في إقناعها بأنها السيدة مريم تارة، ثم يخبرها بأنها أمه تارة أخرى، موضحة أنه أوهمها بأنه نبي وسبب الأذى النفسي الذي تتعرض له هو نكرانها له أو الاعتراف به ومهاجمته.
*مش عارفة بتعمل إيه*
أكد دفاع مضيفة الطيران قاتلة أبنتها بإنه سيتقدم بالطعن على شهادة اللجنتين الثلاثية والخماسية لإعدادهما تقريرًا عن حالة موكلته النفسية غير سليم، على حد قوله.
كما طلب من المحكمة عمل تقرير عن حالة موكلته النفسية والعقلية مرة أخرى، ولكن خارج مستشفى العباسية.
وطلب الدفاع من هيئة المحكمة، أثناء جلسة اليوم بسماع شهادة جيران موكلته للتأكد من حقيقة علاقتها بابنتها: “عارفينها كويس، وعارفين علاقتها ببنتها وحبها لها”.
واستمعت محكمة الجنايات بالتجمع الخامس، اليوم الإثنين شهادة اللجان الثلاثية والخماسية للطب النفسي الشرعي للمتهمة مضيفة الطيران قاتلة أبنتها.
وأجاب الطب النفسي أن المتهمة تعاني من سمات الشخصية الحدية ولا يعفيها من المسؤولية الجنائية وهي مسؤولة عن تصرفاتها.
وسأل القاضي أحد الأطباء النفسيين عن التحليل لقتل المتهمة لنجلها من الناحية الطبية النفسية، وأجابت الطبيبة أحد أفراد اللجنة المستدعاة لسماع شهادتها، حول إذا كانت المتهمة تعاني من مرض أو معاناة من مشكلات اجتماعية أو مادية، بأنها تعاني من أحد سمات الشخصية الاندفاعية.
وسأل القاضي الطبيبة: لماذا لم تقم بهذه الإجراءات مع آخرين مثل زوجها وفعلته مع طفله غير مدركة؟، لتجيب بأن سمات شخصية المتهمة حدية وتتميز بالاندفاعية ومحاولة إيذاء النفس وبعض الأشخاص الذين يعانون من تلك المرض بجرح يده أو إيذاء شخص وهو مدرك ولكن لا يؤثر على عقله، مشيرة إلى أننا نجلس مع المتهمة ويتم سؤالها من قبل اللجنة منفردين أو مجتمعين وتم سؤالها عن أمراض نفسية أو مرض فأجبت أنها تتعاطى مادة الحشيش وكان في اندفاعية في السلوك واضطرابها.
وكشفت التحريات والتحقيقات بالقضية في القضية رقم 7453 في واقعة مقتل الصغيرة تارا. ع على يد والدتها مضيفة الطيران التونسية وخبيرة العلاج بالطاقة والروحانيات بالقاهرة الجديدة وتدعى أميرة بنت حمد تفاصيل مثيرة، حيث ارتكبت جريمة مأساوية بإنهائها حياة صغيرتها خنقا، ثم سددت لنفسها عدة طعنات بزعم أنها تعمل في علم الطاقة والروحانيات، وتلقت إيحاء بقتل ابنتها ثم محاولة إنهاء حياتها تنفيذًا لأوامر الهاتف.
*تأجيل الحكم*
أجلت محكمة جنايات القاهرة جلسة محاكمة مضيفة الطيران التونسية وخبيرة علم الطاقة والروحانيات، بتهمة إنهاء حياة ابنتها، لجلسة 27 سبتمبر للمرافعة.
تابعونا على صفحات موقع الحكاية الرسمية
Elhekayah TV – تليفزيون الحكاية
