كتبت: أوركيد سامي
كثيرا ما يفسد العلاقة بين الحماة وزوجة الابن، شعور بعض الأمهات بأن زوجة الإبن ستخطف الإبن منها، أو ستفسد العلاقة بينهما مما يدفع بعض الحموات إلى التعامل مع زوجة الابن على انها الزوجة الثانية لزوجها وليست زوجة ابنها ، فليس من المنطقي ان تعتقدي بأن ابنك عند زواجة سيتبدل الي شخص ما لا تعرفينه فليس بالضرورة ان تاخذ الزوجة كل وقته او ان تجعله يبتعد عن اهله وبالأخص والدته .
تحدثت خبيرة التنمية البشرية و اللايف كوتش”هبه أبو الخير” عن بعض الطرق الفعاله لتجنب حدوث اي مشكلة بين الطرفين و هي :
1- تقربى منها:
عليكِ إعطاء الفرصة لنفسك ولزوجة ابنك فى التعرف على بعضكما البعض، لتفسحى لها المجال لمعرفة الشخصية الحقيقة لكي وكذلك انتي ستتعرفين علي شخصيتها الحقيقية إن تركت لكي المجال ، فهذا سيساعد على التقارب وخلق جو من الطمأنينة ، وإزالة أى رهبة لدي الطرفين.
2- عدم تصيد الأخطاء:
بعض الحموات تتعمد تصيد الأخطاء لزوجة ابنها، مهما كانت تبدو بسيطة، أو تحاول أن تضخم هذه الأخطاء، وتحمل كل كلمة أو تصرف أكثر مما يحتمل، لذا يجب ان تكوني محايده وأن تنظري الي زواج ابنك بشكل ايجابي لعدم إيذائه بدون قصد منك، وإذا كان هناك أخطاء بالفعل، يمكن ان تحل بالنصيحة ، دون إحراج لزوجة ابنك.
3- الهدية :
الهدايا هي المفتاح السحري لدخول اي قلب حتي وان كانت بسيطه، اهتمى أن تهدى زوجة ابنك بعض الهدايا البسيطة فى مناسبتها الخاصة، تعبيراً عن حبك، وترحيبك بها وبأنها أصبحت فردا جديدا انضم لعائلتك هذا سيزيل لديها احساس الرهبة تجاهك كحماه ويمكن ان تصل بكم الاوضاع الي علاقة ام بابنتها لان الام الحقيقة هي من تسعي لإسعاد ابنائها.
4- الصداقة:
لخلق علاقة جيدة مع زوجة الابن يجب عليك ان توجدي مدخل الي حياتها كصديقة عندها فقط يمكن ان تقوموا بعرض تلك المشاكل المزعجة بينكم وتقوموا بحلها او تجنب اسبابها كما يمكن ان تأخذي رأيها أو نصيحتها فى بعض الأمور التى تخصك، لتبنى بينها وبينك رابط للثقة والتفاهم، مما ينعكس على علاقتكما معاً.
5- احترمى مساحتهما الخاصة :
فى أى علاقة لابد أن تكون هناك حدود واحترام لخصوصيات الآخرين، لذلك حاولى ان لا تتخطي هذه الحدود وان كنتي اقرب الناس اليها ، واحترمي خصوصياتها مع ابنك، لكي تجعليها قادرة علي أن تحترم خصوصياتك وعلاقتك الخاصة مع ابنك، ولكن بهدوء وبالنقاش، وتجنبى العناد وإقحام نفسك فى خصوصيات حياتهما معا.