أطلق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) تحذيرات جديدة بشأن تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية للنازحين الفارين من أعمال العنف المتصاعدة شرق الكونغو الديمقراطية، خصوصًا في إقليمي ماسيسي وروتشورو، حيث تزايدت موجات النزوح بشكل مقلق.
ووفق تقارير المكتب، فإن نحو 45 ألف طفل من النازحين يعانون من سوء التغذية الحاد، بينما تم تسجيل أكثر من 200 طفل غير مصحوبين بأسرهم وسط ظروف معيشية بالغة القسوة، ما يفاقم الأزمة الإنسانية.
في المقابل، تمكنت المنظمات الإنسانية من تشييد أكثر من 700 مرحاض عائلي في مناطق العودة مثل ماسيسي وبيني ونيراجونجو، في محاولة لتحسين الظروف الصحية والحد من انتشار الأمراض.
ودعا المكتب الأممي جميع الأطراف الفاعلة في الصراع إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن، مشددًا على أن حماية السكان يجب أن تظل أولوية قصوى وفقًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني.
