تعرض رجل بريطاني للدغة سمكة سامة على شاطئ نورفولك، عندما كان يسير مع زوجته وطفله الصغير.
قام الرجل بلمس السمكة الصغيرة عن طريق الخطأ، حيث كانت مدفونة في رمال الشاطئ تحت قدمه. ثم قام بالتقاطها من ذليها وإعادتها إلى المياه.
تسببت السمكة في إصابة الرجل بطفح جلدي وألم شديد، شُبه بـ “ألم الولادة” لكنه استمر لساعات.
وبحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، فإن هذا النوع من الأسماك يظهر عند انخفاض المد على الشواطىء بأشواكها السامة الموجودة على زعانفها الظهرية وخياشيمها التي يمكن أن تخترق الجلد وتفرغ السم.
ويمكن العثور على هذا النوع من الأسماك الذي يموه نفسه بالاختبار في الرمال في جميع أنحاء أوروبا وفي المياه الساحلية حول المملكة المتحدة البريطانية.
ولفت التقرير إلى أنه بعد ساعتين تقريبا من لمس السمكة سيحمر لون جلد الشخص ويلتهب وينتفخ، كما أنه في الحالات القصوى يمكن أن يكون هناك شلل موضعي لفترة قصيرة من الزمن.
ويبدأ الألم في التراجع عادة بعد بضع ساعات، كما يجب أن يزول في غضون 12 إلى 24 ساعة، علما بأنه ستظهر مضاعفات أخرى إذا انكسرت الأشواك في الجرح، حيث تحتاج إلى إزالتها قبل أن يهدأ الألم.
وفي سياق متصل، شارك مجموعة من الأشخاص تجاربهم مع نفس السمكة، فكتب رجل: “وقفت على سمكة مثلها وأنا حافي القدمين وشعرت أن قدمي اشتعلت فيها النيران لساعات، لم أستطع الوقوف عليها أو المشي أو أي شيء آخر”، وأضاف آخر: “عندما لمستني شعرت أني سأموت، ليس هناك ألم أسوأ من ذلك”.
وحذرت السلطات الصحية البريطانية من خطر هذه الأسماك، ونصحت الناس بتوخي الحذر عند المشي على الشواطئ، خاصة عند انخفاض المد.
