خلال مؤتمر صحفي مشترك، أكد وزير الخارجية المصري أن مصر لن تتراجع عن بذل كل الجهود الممكنة بالتعاون مع شركائها، مثل الولايات المتحدة وقطر، لإيقاف التصعيد العسكري والاعتداءات على الفلسطينيين.
وأوضح أن غياب الإرادة السياسية هو العقبة الرئيسية أمام المفاوضات، حيث يتم تكرار الحجج والذرائع كلما اقتربت الأطراف من الوصول إلى حلول.
وشدد الوزير على أن مصر لن تقبل بوجود قواعد عسكرية على معبر رفح أو محور فيلادلفيا، مشيراً إلى أن الحفاظ على قواعد العمل التي كانت قائمة قبل 7 أكتوبر هو موقف مصري ثابت لن يتغير.
كما أشار إلى أن التصعيد الإسرائيلي في لبنان يعيق الوصول إلى أي حلول من خلال المفاوضات، مما يعرض المنطقة لخطر الدخول في صراع أوسع.
من جهة أخرى، استهل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زيارته للقاهرة بلقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث نقل تحيات الرئيس الأمريكي جو بايدن وأعرب عن تقديره للدور المصري الحيوي في استقرار المنطقة.
وشدد الرئيس المصري على أهمية الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة في حماية مصالح البلدين وتعزيز الأمن الإقليمي.
اللقاء تناول الأوضاع الراهنة في فلسطين، وتم تبادل وجهات النظر حول كيفية تعزيز التعاون بين مصر والولايات المتحدة وقطر لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الضرورية إلى قطاع غزة.