بيزنس

تدريب دولي لتعزيز الصادرات المصرية وفق معايير الاقتصاد الأخضر

أطلق مشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر، الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، تدريبًا لأعضاء الهيئة يستمر لمدة أسبوعين.

يأتي هذا التدريب في إطار الجهود المستمرة لتقديم الدعم الفني اللازم لإنشاء أول وحدة في مصر لإصدار شهادات معتمدة دوليًا لاستيفاء المنتجات المصرية لشروط الاقتصاد الأخضر وتغيير المناخ وتقليل الانبعاثات الكربونية.

واستهل أسامة سالم، خبير أول تيسير التجارة بالمشروع، التدريب بكلمة افتتاحية ربط فيها أهداف التدريب بالجهود المبذولة حتى الآن وتأثيرها على تحقيق أهداف المشروع والرؤية المستقبلية للهيئة.

ومن جهته، أشار أحمد أبواليزيد، نائب مدير مشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر، إلى أن هذه الخطوات تركز على أهمية وجود وحدة مصرية لإصدار الشهادات المعتمدة دوليًا، مما يوفر الوقت والتكاليف للشركات المصدرة التي يتعين عليها اعتماد منتجاتها دوليًا قبل التصدير.

وأكد أبواليزيد أن هذه الوحدة هي الأولى من نوعها في مصر، وستكون نتاجًا للجهود المشتركة والتعاون المثمر بين الهيئة والمشروع.

وأوضح أن التدريب سيتناول كيفية التعامل مع الإجراءات الجديدة وتقديم المساعدة للشركات المصرية، بالإضافة إلى تدريب الفريق الفني للوحدة على مراقبة والتعرف على المواصفات العالمية ذات الصلة كخطوة مبدئية لاعتماد الوحدة على المستوى الدولي.

أكد المهندس عصام النجار، رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، حرص الهيئة على دعم الصناعة المصرية من خلال إنشاء هذه الوحدة، مما سيسهل على المصدرين المصريين عملية تقييم ومطابقة ومنح شهادات المطابقة للمنتجات التي تستوفي شروط الاقتصاد الأخضر والحد من الانبعاثات الكربونية.

وأعرب النجار عن شكره للمشروع على التعاون والدعم المستمر للهيئة على مدار العامين الماضيين.

وأضاف النجار أن الهيئة تلعب دورًا محوريًا في دعم جهود الدولة لخدمة التجارة الخارجية المصرية من خلال تعزيز استيفاء المنتجات المصرية لشروط الاقتصاد الأخضر.

وأشار إلى أن منح الشهادات هو محور هام في حركة التجارة عبر الحدود، ويساعد الشركات على تحقيق الاستدامة واعتماد منتجاتها في الأسواق الخارجية، مما يسهل الإجراءات أمام كافة القطاعات.

في إطار هذا المشروع، تم استقدام خبراء عالميين لتقديم التدريب، منهم جون شدلر، خبير بيئي متخصص في جعل الاقتصاد العالمي خاليًا من الكربون، وجيمس ونش، استشاري ذو خبرة واسعة في تطوير ومراقبة والتحقق من مشاريع التخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى