للشهر الخامس على التوالي يواصل معدل إنتاج السيارات انخفاضه في المملكة المتحدة البريطانية، بنسبة تقرب من الـ30% خلال شهر نوفمبر الماضي، حيث أظهرت البيانات أن إنتاج المصانع خلال نوفمبر الماضي بلغ 75,756 سيارة فقط.
وأعلنت جمعية مصنعي وتجار السيارات البريطانية «SMMT» أن هذا هو الشهر الخامس على التوالي، وسجلت مصانع السيارات البريطانية أسوأ وأبطأ معدل إنتاج في نوفمبر منذ 37 عامًا.
وباء كورونا هو السبب
وأضافت «SMMT» أن جائحة فيروس كورونا كانت السبب وراء هذا الانخفاض الكبير منذ بداية 2020، وبعدها أزمة الرقائق الإلكترونية: «لقد كان هذا هو الشهر الخامس على التوالي من التراجع ويمثل أسوأ أداء في نوفمبر منذ عام 1984 حيث يواصل صانعو السيارات في المملكة المتحدة مواجهة النقص العالمي في أشباه الموصلات».
أزمة كبيرة في قطاع صناعة السيارات البريطانية
وينذر هذا بأزمة كبيرة في قطاع صناعة السيارات البريطانية بحسب ما عبر عنه الرئيس التنفيذي لجمعية مصنعي وتجار السيارات البريطانية «مايك هاوز»، حيث قال إن هذه الأرقام «مقلقة للغاية» وتؤكد على خطورة الوضع في الصناعة.
ارتفاع إنتاج السيارات الكهربائية
استمرارًا للاتجاه الأخير، استحوذ الإنتاج البريطاني من السيارات الكهربائية والهجينة التي تعمل بالبطارية على حصة قياسية من الإنتاج، ما يمثل حوالي ثلث 32.7% من جميع السيارات المصنعة في الشهر، وأكثر من الربع 25.5% على مدار العام حتى تاريخه.
وارتفع إنتاج السيارة الكهربائية بالبطارية، على وجه الخصوص، في نوفمبر بنسبة 52.9% إلى 10359 وحدة، مسجلًا ارتفاعًا جديدًا بنسبة 13.7% من إجمالي الإنتاج، أي أكثر من ضعف المستوى الذي كان عليه قبل عام.
