أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط أصبح أكثر سهولة بعد اغتيال يحيى السنوار، قائد حركة حماس.
وجاءت تصريحات ترامب عقب الإعلان عن مقتل السنوار في عملية عسكرية نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة.
وفي هذا السياق، نعت حركة فتح السنوار، مؤكدة أن سياسة الاغتيالات التي يتبعها الاحتلال لن تؤثر على إصرار الشعب الفلسطيني في السعي لتحقيق حقوقه المشروعة.
من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن السنوار أصاب أحد الجنود الإسرائيليين بجروح خطيرة قبل مقتله، كما ألقى قنبلتين يدويتين على القوة الإسرائيلية المهاجمة.
وأكدت الإذاعة الإسرائيلية أن التحاليل المخبرية أثبتت هوية السنوار من خلال فحص الحمض النووي (DNA) الخاص به.
وفي أول تعليق أمريكي على الحدث، أفاد مسؤول في البنتاغون بأن واشنطن لا تزال في مرحلة تقييم تداعيات مقتل السنوار، وأنها ترحب بأي خطوة تقرب من تحقيق أهداف السلام وعودة الرهائن.
