بعد ساعات من اللقاء الذي جمع سارة نتنياهو، زوجة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في منتجع فلوريدا، أعلن ترامب تهديدًا شديد اللهجة بخصوص أزمة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وفي بيان نشره عبر منصته “تروث سوشيال”، قال ترامب إنه في حال عدم الإفراج عن الرهائن قبل تنصيبه المحتمل في 20 يناير 2025، فإن الشرق الأوسط سيشهد ردًا قاسيًا لم يسبق له مثيل.
ترامب أكد أن العالم يتحدث عن معاناة الرهائن، ولكن دون أي تحرك فعلي. وأضاف: “إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل موعد عودتي للرئاسة في 20 يناير، سيكون هناك جحيم سيدفع ثمنه الشرق الأوسط”.
وأوضح أن المسؤولين عن اختطاف الرهائن سيتعرضون لرد فعل أقوى من أي ضربات تعرضت لها الولايات المتحدة في تاريخها.
ومن جانبها، أكدت سارة نتنياهو في تصريحاتها عقب اللقاء أن قضية الرهائن كانت إحدى المواضيع التي ناقشتها مع ترامب.
وقالت إنها أشارت إلى المعاناة التي تعرضت لها إسرائيل في السابع من أكتوبر، وأكدت على ضرورة العمل من أجل إطلاق سراح الرهائن. كما تحدثت عن أهمية تعزيز العلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي السياق ذاته، أعلن رئيس المكتب الإعلامي لحركة حماس عن مقتل 33 أسيرًا إسرائيليًا نتيجة القصف المكثف الذي شنته قوات الاحتلال على غزة.
وأكدت الحركة أن العدوان الإسرائيلي المستمر يرفع عدد الضحايا من الأسرى، محذرة من أن استمرار هذا العدوان قد يؤدي إلى فقدان هؤلاء الأسرى بشكل نهائي.