تصريحات طليق سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لبيع أعضائه
تحدث طليق سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير أبنها والتخطيط مع اشخاص خارج مصر لقتل ابنهما وبيع اعضائه في تصريحات صحفية لهوقال:الحمد لله على رجوع حقي وعلى لطف ربنا على أولادي وعودتهما إلى حضني وحقهما سيعود بالقانون، وسيُحاسب الله والدتهما على فعلتها، وعلى جُرمها الكبير في حق أولادنا.
وتابع الأب :إنا اشتريت هاتفًا لنجلي للتواصل معه من خلاله والاطمئنان عليه هو وشقيقته لكن والدتهما المتهمة استخدمته في تصوير نجله وإرسال فيديوهات وصور للشخص الذي طلب منها قتله مقابل ملايين الجنيهات، لافتًا إلى أنه “كان يقوم بسداد إيجار الشقة السكنية المقيمة فيها طليفته مع نجليهما شهريًا وكذلك سداد مصروفات الدروس الخصوصية وتوفير لهم المأكل والملبس وكل ذلك لم يكفيها، أرادت المال مقابلالأولاد“.
واستطرد: علمت من أولادي أنها كانت تعاملهما معاملة سيئة، حيث أنني كنت دائم الاتصال بهما، وقبل الحادث اتصلت بهما على مدار 3 أيام متتالية على الموبايل، لكنه كان مغلقًا، ذهبت إلى مكان إقامتهم، وجدت الشقة مغلقة، وانتابني الخوف والقلق“، مضيفًا أنه طرق بابالجيران الساعة الثالثة فجرًا وسألتهم عن أولاده أخبره الجيران بأن الشرطة قامت بالقبض على طليقته ولم يعرفوا الأسباب أو مكان أولاده،فتوجه إلى ابنة خالة طليقته فوجد ابنته لديها، ذهب إلى قسم شرطة الضواحي وقام بتحرير محضر لاستلام ابنته ولم يعرف مصير شقيقهاالصغير.
واختتم حديثه قائلا:أن طليقته ظلت بعيدة عن بورسعيد 25 يومًا، وذات يوم تم استدعائه من نيابة الطفل ببورسعيد، وكانت صدمة عمره، عندماوجد نجله ضعيفًا هزيلًا، وتم إخباره بواقعة تخدير طليقته لطفلهما ونيتها في ارتكاب أبشع جريمة قتل لبيع أعضائه“، وتابع قائلًا: “لمأستوعب الأمر حتى الآن، ونظرت لي طليقتي ودموع التماسيح تنزل من عينيها، وقالت: أبوس إيدك سامحني.