عقب أدائه لليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بمدينة العلمين الجديدة، وزيرًا للسياحة والآثار، فى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، توجه أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، إلى مقر الوزارة بالزمالك، حيث حرص على عقد لقاء مع نائب الوزير لشئون السياحة وعدد من قيادات الوزارة والهيئات التابعة لها ومساعدى السيد الوزير، للتعرف عليهم وعلى مهام عملهم والدور المنوط بهم، ومناقشة أهم ملفات العمل بالقطاعات المختلفة.
ومن جانبه، أكد الوزير على أهمية صناعة السياحة ودورها فى الاقتصاد القومى للبلاد، ودور الوزارة كمحفز ومنظم ورقيب.
وأعرب عن عزمه البناء على ما تحقق من نجاحات وإنجازات فى قطاع السياحة والآثار، وأن المرحلة القادمة ستشهد بذل مزيد من العمل وخاصة مع تضافر كافة الجهود لتحقيق المزيد من النجاح فى هذا القطاع الحيوى ولا سيما فى ظل ما تزخر به مصر من كنوز طبيعية وتراث حضارى وثقافى فريد مما يضعها فى مكانة سياحية عالمية متميزة.
عُين أحمد عيسى كأول رئيس لإدارة التخطيط الاستراتيجى للبنك التجارى الدولى، حيث قام بإعادة هيكلة ورفع كفاءة قطاعات الفروع والتجزئة المصرفية للأفراد والشركات من سنة 2016 حتى تاريخه.
وقد حصل على بكالوريوس تجارة شعبة المحاسبة من كلية التجارة جامعة عين شمس عام 1991، كما حصل على درجة الماجستير فى إدارة الأعمال من جامعة نورث كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2003.
ويتمتع الوزير بخبرة طويلة فى مجال العمل المصرفي، حيث بدأت مسيرته المهنية عام 1993 فى أحد فروع البنك التجارى الدولى وترقى بقطاع الائتمان وتمويل المؤسسات بعد حصوله على دورة ائتمان (Credit Course) من البنك التجارى الدولى عام 1994، واُختير كأحد كمؤسسى شركة (CIBC) ورئيساً لإدارة البحوث سنة 1998.
كما شغل العديد من المناصب القيادية ، وشغل عدد من المناصب خارج البنك التجارى الدولى منها رئيس لجنة البنوك فى غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، وعضو مجلس إدارة جهاز التجارة الداخلية التابع لوزارة التموين والتجارة الداخلية وعضو مجلس إدارة غير تنفيذى (منتخب) بغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، عضو مجلس إدارة شركة مصر للطيران القابضة، عضو مجلس إدارة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، وعضو فى المجلس الإقليمى لقيادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع لمؤسسة ماستر كارد العالمية.
كما اجتاز العديد من دورات إعداد القيادات والتخطيط الاستراتيجى والتمويل وغيرها فى مؤسسات تعليمية رائدة مثل: London Business School، Harvard Universities، INSEAD، وأخرى فى بنوك عالمية كبري.
وللوزير خبرات وعلاقات قوية مكنّته من بناء سمعة متميزة داخل الشركات متعددة الجنسيات العاملة بالاقتصاد المصرى كمرجعية عادلة لتحليل وتوقع مؤشرات الاقتصاد المصري.