أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، قد استشهد خلال عملية عسكرية نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة تل السلطان بمدينة رفح.
وتمت العملية بشكل مفاجئ، حيث لم تتوفر معلومات استخباراتية مسبقة، وفق ما أفاد به الجيش.
وأشارت التقارير إلى أن السنوار كان يتواجد في المنطقة مع قيادي ميداني آخر خلال الاشتباك. وتم التأكد من هوية الجثث من خلال تحليل الحمض النووي، مما يفتح المجال لمزيد من التحقق حول وجود السنوار ضمن القتلى.
وأكد الجيش الإسرائيلي، بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي (شاباك)، أن هذه العملية جاءت كجزء من “نشاط عسكري” في غزة، حيث تم العثور على جثث ثلاثة من المقاتلين، مع وجود تحقيقات جارية حول هويتهم.
يُذكر أن السنوار كان قد سبق له أن سُجن من قبل الاحتلال، مما يعزز من احتمال وجود سجلات طبية له، بما في ذلك نتائج فحص الحمض النووي.
ومن جانبها، أفادت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية أن القوات استهدفت مبنى كان يتواجد فيه السنوار ومقاتلون آخرون، دون أن تشير إلى أي مؤشرات على وجود أسرى إسرائيليين في ذلك المكان.
يأتي اغتيال السنوار في وقت حرج، حيث يعاني القطاع من توترات شديدة نتيجة الصراع المستمر مع الاحتلال، مما يثير تساؤلات حول التطورات المستقبلية في هذا السياق.
