أعلن رئيس وزراء هايتي المؤقت أن رئيس البلاد جوفينيل مويز، اغتيل خلال الليل في مقر إقامته الخاص.
وقال كلود جوزيف في بيان صدر في وقت مبكر، الأربعاء، إن مجهولين هاجموا سكن رئيس البلاد خلال الليل وقتلوه بالرصاص. وقال جوزيف إنه يتولى الآن مهام قيادة البلد.
وأصيبت زوجة الرئيس في الهجوم ونقلت إلى المستشفى، بحسب جوزيف الذي دعا المواطنين إلى الهدوء مؤكدا أن الشرطة والجيش سيضمنان فرض النظام.
تفاصيل الاغتيال
أفادت صحيفة “تليجراف” البريطانية نقلا عن موقع “جونو 7” الإخباري، أن مويز قتل في منتصف الليل بعدما هاجمت مجموعة “مجهولين يتحدثون الإسبانية” مقر إقامته الرسمي.
نهاية مأساوية
تعرض رئيس هايتي المطعون في شرعيته لـ”محاولة انقلاب” ونجا من محاولة اغتيال، حسبما أعلنت السلطات هناك فى شهر فبراير الماضي.
وتمسك مويز باستمرار ولايته الرئاسية حتى 7 فبراير 2022، لكن قسما كبيرا من السكان كانوا يعترضون.
ونشأ الخلاف بعدما انتخب مويز في اقتراع ألغيت بعد ذلك نتائجه، بسبب عمليات تزوير وأعيد انتخابه بعد عام.
وبعد الانتخابات المتنازع عليها، اشتدت مظاهرات المعارضة المطالبة باستقالة الرئيس المغتال، في المدن الرئيسية في البلاد صيف 2018.
وبلغ الخلاف أشده بعد أن عينت أحزاب المعارضة في هايتي قائدا انتقاليا مقابل الرئيس.
وقد ترددت أنباء بوفاة زوجة الرئيس مويز، متأثرة بجروحها نتيجة الهجوم، الذي أودى بحياة زوجها.