تطورات عديدة يشهدها الذكاء الاصطناعي في العالم، فحل الروبوت مكان الإنسان في العديد من المواضع، ومؤخراً تم الإعلان عن أداة الذكاء الاصطناعي ChatGPT أواخر العام الماضي.
ويسعى العديد من الأشخاص للاستفادة منها لتحسين الأداء سواء في العمل أو الدراسة وتوفير الأوقات الطويلة التي كان يتم استغراقها في البحث عن أفكار أو كتابة موضوعات شائكة أو صعبة التعبير عنها.
وقال موقع Entrepreneur ان روبوت الدردشة ChatGPT تم تصميمه من قبل شركة OpenAI ليكون قادرا على الإجابة على أي سؤال يتم طرحه، حيث يمكن للأداة كتابة نصوص بسيطة وشعر وقصص وحتى أطروحات كاملة – وعلى الرغم من أنها تحتوى على نسبة خطأ معتبرة ولا تقدم أسلوبا علميا سليما، كما يمكن اكتشاف الأخطاء الموجودة بها – إلا أنه يمكن استخدامها في الأنشطة اليومية التي لا تستلزم دقة كبيرة.
وتساعد أداة ChatGPT في كتابة بريد إلكتروني بشكل أسرع كثيرا ، حيث غالبا ما تكون الصياغة صعبة وتستغرق وقتًا طويلاً لكتابة “إيميل” سريع، حيث تقوم ChatGPT بتجميع معظم الكلمات الصحيحة معًا لتوصيل رسالتك، وبعد الحصول على رسالة البريد التي تريد إرسالها ، قم بإجراء تعديل بسيط على الأمور التي يجب تعديلها قبل الإرسال.
ويفشل العديد في إيجاد أفكار يمكن مشاركتها مع زملائهم أو أصدقائهم حول عدد من الموضوعات المختلفة ، حيث لا تتدفق الأفكار بسرعة عادة، وبدلاً من قضاء ساعات طويلة في تقديم أو عرض فكرتين أو ثلاث فقط ، اطلب من ChatGPT مشاركة بعض الأفكار، ويمكنها أن تفيدك فيما تحتاجه حيث ستقوم باقتراح أفكار كثيرة يمكنها أن تكون مفيدة بالنسبة لك.
وتنجح ChatGPT كأداة متقدمة في مشاركة الردود الأكثر فائدة، حيث تتضمن شرح الأفكار أو المفاهيم بطريقة بسيطة ، كما يمكنك دائمًا أن تطلب من الأداة توضيح أي من النقاط المقدمة عدة مرات تريدها، ويواجه الكثير من الأشخاص صعوبة حول شرح أو تعليم المعلومات التي يعرفونها، و بدلاً من البحث عن تعريف ثم ترجمته ، توفر ChatGPT الإجابة ببحث جيد ولغة سهلة الفهم.
