أحدثت تصريحات الفنان أحمد العوضي بعد سفر زوجته الفنانة ياسمين عبدالعزيز للعلاج بالخارج، نوعا من البلبلة والذعر داخل أروقة المستشفى الخاص الذي كانت تعالج به زوجته، بعدما توعد لملاحقة المتسببين في تدهور حالتها الصحية والنفسية.
وكشفت بعض المصادر أن تحقيقا داخليا يجرى حاليا في المستشفى الذي أجريت به العملية لمعرفة ما إذا كان هناك خطأ طبي حدث خلال العملية أم لا.
ومن جانبها قالت إدارة المستشفى: “الجراح الذي أجرى العملية، مشهود له بالكفاءة، لكن الأمر يخضع لمراقبة ومراجعة، حرصا على التأكد من كل شيء، مشيرة إلى أن غالبية الأساتذة من الأطباء ليسوا من العاملين في المستشفى، وإنما يصنفون على أنهم من الأطباء الزائرين الذين يتعاملون مع المستشفى، فيما يكون دور المستشفى تقديم الرعاية الطبية فقط”.
وتابعت: “هذا هو نهج كافة المستشفيات الخاصة”، موضحة أن هناك لجانا في كافة المستشفيات تدقق في مدى كفاءة هؤلاء الأساتذة لاعتمادهم في جدول الأساتذة المتعاملين في المستشفى والاستغناء عن غير الأكفاء”.
على الجانب الآخر، أكدت المصادر أن الفنانة ياسمين عبدالعزيز تحتاج حاليا لعملية تعديل مسار، نتيجة للثقب الذي حدث في القولون خلال العملية، التي وصفها الأطباء بالمعقدة.
وكشف المصدر أن عملية ياسمين عبد العزيز في مصر كانت دقيقة وصعبة لإزالة تجمع دموي كبير على المبيض، استلزم تدخلا جراحيا بدلا من المنظار، نظرًا للتاريخ الطبي لياسمين عبد العزيز، وأن سبب سفرها هو استكمال علاجها في سويسرا، موضحا أنها سبق لها أن أجرت بها سابقا عملية قيصرية منذ 10 سنوات.
وأضاف:” عانت من بعض المضاعفات خلال العملية، ما أدى لحدوث انتفاخ في القولون نتج عنه ثقب وتسرب محتوياته، التي يتبعها التهاب بريتوني”.
يذكر أن الفنان أحمد العوضي، زوج الفنانة ياسمين عبد العزيز، كان قد توعد في تدوينة له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، من تسبب في تدهور الحالة الصحية لزوجته بالحساب بالقانون، مستخدما تعبيرات “تسيب وإهمال وتخاذل وتراخي” في وصف ما جرى في العملية.
