تعليقًا على واقعة غرق مركب الهجرة غير الشرعية قبالة السواحل اليونانية، عبرت الإعلامية عزة مصطفى في برنامجها “صالة التحرير” المذاع على فضائية “صدى البلد”، عن استيائها الشديد من مثل هذه المأساوي التي تحدث بسبب الهجرة غير الشرعية.

مركب الهجرة غير الشرعية

وأكدت مصطفى أن الهجرة غير الشرعية تُعد كارثة بكل المقاييس، حيث يدفع الشباب مبالغ طائلة تصل إلى 200 ألف جنيه مصري للسفر عبر مثل هذه المراكب التي يتركون فيها أرواحهم.

وأشارت مصطفى إلى أن المركب الذي غرق كان يحمل 750 شخصًا، وتم إنقاذ 104 شخصًا حتى الآن وفقًا للبيانات الرسمية من وزارة الهجرة.

التوعية بمخاطر الهجرة

ودعت الإعلامية الأهالي لتوعية أبنائهم بأن الهجرة غير الشرعية لا تحقق أحلامهم، وأن السفر والغربة لهم ثمنًا باهظًا، وأن السفر بالطرق المشروعة يعد الخيار الأفضل.

وفيما يتعلق بالأسباب التي تدفع الشباب إلى الهجرة غير الشرعية، نفت مصطفى أن تكون البطالة هي السبب الرئيسي وراء ذلك. وأضافت أن المهاجرين غير الشرعيين يدفعون مبالغ طائلة للسفر، وربما تساعدهم هذه المبالغ في توفير فرصة عمل دون الحاجة للسفر بطرق غير مشروعة.

وختمت مصطفى تعليقها بنداء إلى الجميع للتفكير في الخيارات الأكثر أمانًا وانسجامًا مع القانون عند السعي للهجرة.

شاهد الفيديو..

أخر تطورات الواقعة

من المتوقع، أن يمثل تسعة أشخاص مشتبه بهم في كارثة غرق قارب المهاجرين قبالة سواحل اليونان أمام المحكمة في كالاماتا بعد غد الإثنين، حيث يواجهون اتهامات تشكيل منظمة جنائية والتورط في الاتجار بالبشر، بالإضافة إلى اتهامات أخرى. وتلقت السلطات اليونانية المساعدة من وكالة إنفاذ القانون الأوروبية “يوروبول” لتفكيك العصابة المسؤولة عن حادث الغرق.

وفي الأيام الأخيرة، ترددت تقارير بأن المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم للاشتباه في تورطهم في الاتجار بالبشر لعبوا دوراً رائداً في العصابة. ومن بينهم “ميكانيكي” ساعد في إصلاح المحرك المعطل للقارب. كما يتردد أيضًا أن أحد المشتبه بهم هدد الركاب الذين عارضوا استمرار الرحلة إلى إيطاليا.

يذكر أن قارب صيد كان يحمل مئات المهاجرين، بينهم نحو 100 طفل، قد غرق في البحر المتوسط قبالة ساحل شبه جزيرة بيلوبونيز اليونانية يوم الأربعاء الماضي، وهو واحدة من أسوأ كوارث الهجرة في أوروبا.

موضوعات ذات صلة..

مصطفى وزيري:البعثة المصرية قامت بأهم الاكتشافات الأثرية الفترة الماضية