تلسكوب جيمس ويب الفضائى يرصد عوالم محطمة بدقة عالية.. تفاصيل
يتطلع الباحثون إلى لمحة عن العوالم المتصادمة أثناء العمل من المرصد الفضائى المتطور التابع لناسا، وبعد انتهاء فترة تشغيل تلسكوب جيمس ويب الفضائي وإصدار صوره التشغيلية الأولى في 12 يوليو، سيتعمق المرصد في العلوم بجدية، وسيشمل أحد تحقيقات التلسكوب في السنة الأولى عرضًا عن قرب لبنية بيتا بيكتوريس الغريب، والنجم الشاب، الذي يبعد عنا 63 سنة ضوئية فقط، محاط بقرص مغبر مليء بالحطام المتبقي من تكوينه.
وفقا لما ذكره موقع “space”، قال الباحثون في بيان صحفي عام 2021 حول التلسكوب، إنها مساحة مزدحمة، تستضيف على الأقل كوكبين وخليط من الأجسام الصخرية الأصغر.
وفي حين إن البحث له اتجاهات عديدة، فإن أحد الجوانب الرئيسية هو مشاهدة نظام كوكبي شاب يتطور مع اصطدام الكواكب الصغيرة، وسيكون لدى ويب عقود من العمل الماضي للاستفادة منها، بما في ذلك المراصد الأرضية والمراقبة الفضائية من تلسكوب هابل الفضائي.
وذكر البيان الصحفي أنه حتى الحصى والصخور في قرص الحطام الخارجي يمكن أن يولد غبارًا كافيًا ليراه ويب.
وتم التخطيط لإجراء تحقيقين في المجموعة الأولى من ملاحظات ويب، والمعروفة باسم الدورة الأولى. سيستخدم فريق بقيادة كريس ستارك، زميل برنامج ما بعد الدكتوراه في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في ماريلاند، فجهاز حجب النجوم لمراقبة الحطام القرص بمزيد من التفاصيل.
ستتم دراسة الغبار أيضًا باعتباره مستكشفًا للعثور على المذنبات والكويكبات الموجودة في السحابة السميكة، وسيحصل الباحثون على معلومات حول الطيف، أو نمط العناصر الموجودة في الغبار من خلال التركيز على كيفية تشتت الغبار الدافئ أو إعادة إصدار الضوء.