توجيهات رئاسية بالاهتمام بمجال الطاقة| الرئيس السيسي يمنح الهيئة المصرية للبترول رخصتين للبحث عن البترول في خليج السويس.. ورئيس الوزراء يستعرض مخططات تنمية منطقة الضبعة
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، قرارين بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع الهيئة المصرية العامة للبترول للبحث عن البترول وتنميته واستغلاله في منطقتي تنمية أشرفى ورأس العش بخليج السويس.
ويمنح القرار رقم 168 لسنة 2023، الهيئة المصرية العامة للبترول حق التنقيب عن البترول وتنميته واستغلاله في منطقة تنمية أشرفى بخليج السويس، بمساحة إجمالية تبلغ 103 كيلومترات مربعة.
أما القرار رقم 169 لسنة 2023، فيمنح الهيئة المصرية العامة للبترول حق التنقيب عن البترول وتنميته واستغلاله في منطقة تنمية رأس العش بخليج السويس، بمساحة إجمالية تبلغ 80 كيلومترًا مربعًا.
ويأتي هذا القراران في إطار خطة الحكومة المصرية لزيادة إنتاج البترول والغاز الطبيعي، حيث تسعى مصر إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة.
وتعد منطقة خليج السويس من أهم مناطق الإنتاج النفطي في مصر، حيث يوجد بها العديد من الحقول النفطية والغازية، مثل حقل ظهر، الذي يعد أكبر حقل غاز طبيعي في مصر والشرق الأوسط.
رئيس الوزراء يستعرض مخططات تنمية منطقة الضبعة
ومن جانبه، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم، لاستعراض مخططات تنمية منطقة الضبعة، بحضور عدد من الوزراء والمسئولين، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بإعداد دراسة تشمل تصوراً للتخطيط العمراني لمنطقة الضبعة، الواقعة شمال وجنوب محور الضبعة، وذلك ضمن خطط الدولة لتعظيم الاستفادة من موارد ومقومات التنمية التي تحظى بها مصر بمختلف مناطقها، واستغلالها على الوجه الأمثل.
وأكد رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع يأتي في إطار اهتمام الدولة بتنمية منطقة الضبعة، باعتبارها أحد أهم المناطق الواعدة في مصر، حيث تتمتع بمقومات طبيعية وبشرية كبيرة، يمكن استثمارها في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للمنطقة.
وأشار الوزير إلى أن محور الضبعة بوصلاته يعدُ أحد أهم محاور التنمية بنطاق الساحل الشمالي الغربي، لكونه يربط العديد من المناطق ذات الأولوية للتنمية، في مقدمتها محور تنمية قناة السويس، ومنطقة منخفض القطارة، ومثلث التنمية جنوب الصعيد، والمثلث الذهبي للتعدين، والمثلث الحدودي (حلايب وشلاتين وأبو رماد)، وتوشكي وشرق العوينات، كما يقترب المحور من البوابة الغربية لمصر، وعدد من المشروعات القومية أبرزها الدلتا الجديدة ـ مستقبل مصر.
وأوضحت رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني أن فكر التنمية لمحور الضبعة يقوم على وصلات تربط المحور بالأنشطة والتجمعات العمرانية شمالاً، وموارد ومقومات التنمية جنوباً، لافتة إلى أنه تم تحديد الأنشطة التنموية وفقاً لخصائص وإمكانات كل تقاطع وما يحيط به من موارد، بحيث تشمل أنشطة التنمية الزراعية بالتكامل مع الأنشطة الزراعية في وادى النطرون والدلتا الجديدة، وأنشطة الخدمات اللوجستية بتحقيق الربط مع مجموعة الموانئ البحرية والجوية على المستوى الإقليمي، وأنشطة التنمية البيئية بتحقيق التكامل مع محمية العميد وتشجيع تطوير الحرف البدوية واليدوية البيئية، وأنشطة التنمية الصناعية لإنشاء عناقيد صناعية متكاملة مع المنطقة الصناعية بالعلمين الجديدة، وأنشطة الخدمات السياحية بالتكامل مع الأنشطة السياحية الساحلية في سيدى عبد الرحمن والعلمين.
وأوضحت رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني أن رؤية التنمية لمنطقة الضبعة تستهدف تحقيق عدد من الأهداف العامة، منها:
- تعظيم الاستفادة من الموارد والمقومات الطبيعية والبشرية التي تتمتع بها المنطقة.
- تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المتكاملة.
- توفير فرص العمل لأبناء المنطقة والمحافظات المجاورة.
- جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على عدد من التوصيات، منها:
- إعداد دراسة تفصيلية لكافة الأنشطة التنموية المقترحة بمحور الضبعة بوصلاته.
- التنسيق بين الجهات المعنية لإعداد البنية التحتية اللازمة لتنفيذ المشروعات المقترحة.
- وضع خطة تسويقية لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.**
ويُعد محور الضبعة بوصلاته أحد أهم محاور التنمية في مصر، حيث يربط العديد من المناطق ذات الأولوية للتنمية، ويساهم في تعظيم الاستفادة من الموارد والمقومات الطبيعية والبشرية التي تتمتع بها المنطقة.