
تسبب توقف مجموعة من تطبيقات السوشيال ميديا، أمس، في تعطل خدمات تلك المواقع مثل فيسبوك وانستجرام وواتساب عن الملايين حول العالم لعدة ساعات، وفتح باب التساؤلات حول وقوع المتابعين في براثن إدمان تلك المواقع.
وبدأ المتابعون فى البحث عن بدائل للتواصل، خاصة وأن الانقطاع استمر لساعات، وهو ما ذكر رواد السوشيال ميديا بوسائل التواصل القديمة وعلى رأسها “التليفون الأرضي”.
التليفون الأرضي يتصدر التريند
خلال الساعات القليلة الماضية تصدر هاشتاج “التليفون الأرضي” تريندات موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، وتنوعت تغريدات المدونين من خلال الهاشتاج بين الفكاهة والرغبة فى العودة إلى وسائل التواصل القديمة والتى شغلتنا عنها التكنولوجيا.
وقال إيهاب :” ماذا لو رجعت بنا الأيام والسنين إلى الوراء، الى أيام البساطة في كل شيء؟، وتجمعت العائلة حول التليفزيون والراديو، والجلوس على الأرض ومشاهدة البرامج والمسلسلات المفضلة، واستخدام التليفون الأرضى للتواصل، كل العالم بحاجة إلى العودة للحياة الطبيعية”.
وتابع يوسف: “قريبا التليفون الأرضى، راجعين ليك ياغالى”، وشاركت مى :”حاليا زيادة فى أعداد اللاجئين من فيسبوك وإنستجرام، التعداد فى تزايد مستمر”.
وقد تعطلت مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، واتساب ، إنستجرام بشكل مفاجئ دون سابق إنذار.
وسجل فيسبوك أكبر مدة توقف شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي. حيث توقفت هذه الوسائل لأكثر من 6 ساعات، وهو الأمر الذى أسفر بدوره عن خسائر فادحة لفيسبوك.
وقد أعلنت شركة فيسبوك صباح اليوم بيانا أكدت فيه أن هذا التوقف بسبب عطل في.
واستطاع غياب السوشيال ميديا لمدة 6 ساعات فقط أن يجعلنا ندرك مفاهيم تحمل فى معناها الكثير. إذ أن الأمر أصبح متعلقا بالإدمان. فنحن بالفعل أدمنا السوشيال ميديا ولا نتخيل حياتنا بدونها.
وبالتالى نحن فى حاجه ماسة إلى أن نتوقف كثيرا مع أنفسنا لندرك ما أهدرته وسلبته منا السوشيال ميديا. نحن بحاجة إلى العودة إلى الزمن الجميل الذى يملأوه الحب والتعاون وليس العزلة والفرقة.