قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، موجها رسالته لإخوان تونس وأنصار حزب النهضة، “تونس فوق الجميع ورايتها يجب أن تكون للجميع دون مجال للتلاعب بالدولة أو تقسيمها أو تفجيرها من الداخل كما يسعى البعض”.
وتابع سعيّد أن الظروف التاريخية لتونس اقتضت اتخاذه التدابير الاستثنائية التي أعلنها وفقًا للفصل 80 من الدستور، موضحا أن تلك الإجراءات تضمن الحقوق والحريات واستمرارية الدولة.
وأضاف خلال أداء رضا غرسلاوي اليمين الدستورية، مساء الخميس، “كفى عبثًا بالدولة، وأقول للعالم كله إنني حريص على تطبيق النص الدستوري وعلى الحقوق والحريات، لم نعتقل أي شخص أو نحرم أي شخص من حقوقه ولكن نطبق القانون بشكل كامل ولا مجال فيه لأي تجاوز من السلطة أو أي جهة أخرى”.
وأنهى الرئيس التونسي رسائله قائلا: “سأعمل بكل ثقة واستمد الثقة من التوكيل الشعبي الذي ظهر في أكثر من مناسبة وخاصة يوم 25 يوليو، عندما اضطررت للجوء إلى الفصل 80 من الدستور حفاظا على الدولة”.