عقدت جامعة حلوان برئاسة الدكتور ممدوح مهدى عدد من المبادرات والمؤتمرات والندوات التوعوية، في ظل استعدادات مصرية لاستضافة مؤتمر الأطراف الـ 27 للتغيرات المناخية نهاية العام الجاري بمدينة شرم الشيخ، وذلك انطلاق من المشاركة المجتمعية للجامعة.
وانطلقت الجامعة لتنسق عدد من الفعاليات كان منها، عقد كلية العلوم المؤتمر العلمي عن “التغيرات النباتية والميكروبيولوجية في ضوء المتغيرات المناخية المتوقعة” عرض الاتجاهات الحديثة في تغير المناخ محليًا وعالميًا، تأثير التغيرات المناخية على البيئة، الصحة، الزراعة، الصناعة والاقتصاد، تأثير التغيرات المناخية والضغوط البيئية على تنوع النباتات “الحياة الفطرية” وانعكاس ذلك على السياحة والإقتصاد، تأثير التغيرات المناخية والضغوط البيئية على تنوع النباتات المائية والكائنات الدقيقة، تقييم الدراسات الجزيئية والتكنولوجيا الحيوية في مجالات علم النبات وعلم الأحياء الدقيقة لمجابهة التغيرات المناخية المستجدة والمتوقعة، تأثير التغيرات المناخية على البيئة النباتية الساحلية والصحراوية والتنوع البيولوجى، استعادة التوازن البيئي والتنوع البيولوجي من خلال الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى حلول التخلص من المخلفات بكافة أنواعها وتدويرها، استخدامات الحلول غير التقليدية وتعظيم الاستفادة من مصادر المياه والطاقة الجديدة والمتجددة (كطاقة الرياح والطاقة الشمسية) والتحول الى الحياة الخضراء باستخدام الاتجاهات الحديثة لدراسة تغير المناخ محليًا وعالميًا، التفاعل بين الإنسان والبيئة فى مجال السياحة والآثار.
كذلك عقد لقاء بكلية الآداب عن “التغيرات المناخية ودور الشباب فى التكيف معها”، وتضمن اللقاء الحديث عن مفهوم التغير المناخى، كيف تواجه الدول التغيرات المناخية، المؤتمرات ذات الصلة، بنود التنمية المستدامة، تعزيز حوكمة وإدارة العمل فى مجال التغيرات المناخية، وتم تعريف ظـاهرة التغيـر المنـاخى بأنهـا اخـتلال فـى الظـروف المناخيـة المعتـادة كـالحرارة وأنمـاط الريـاح والتساقط بأنواعه التـى تميز كل منطقة علـى سطح الأرض، ويؤدى هذا الاختلال فى الظروف المناخية على المدى الطويل إلـى تـأثيرات هائلـة على الأنظمة الحيوية الطبيعية، كما ستؤدى ارتفاع درجات الحرارة إلى تغير فى أنواع الطقس كأنماط الرياح وكمية التساقط بأنواعه، بالإضافة إلى حدوث عدة أحداث مناخية غير محتملة؛ تؤدى إلـى عواقـب بيئيـة واجتماعيـة واقتصادية واسعة التأثير لا يمكن توقعها أو السيطرة عليها.
كما نظمت كلية السياحة والفنادق لقاء تضمن الحديث عن المخاطر التي سيتعرض لها قطاع السياحة، لأن ارتفاع درجات الحرارة يُـمكن أن يؤدّي إلى تراجع في النشاط السياحي في العديد من البلدان.
وأقامت كلية التمريض بالجامعة ندوات توعوية شملت الحديث عن “التغيرات المناخية وتأثيرها على الأطفال” والتي تتمثل في أسباب ومظاهر التأثيرات المناخية على الأطفال، والدور الدولى فى التنمية منخفضة الانبعاثات وتحسين البنية التحتية لتمويل الأنشطة المناخية، والإجراءات التي تتخذها الدولة لتلافي آثار التغيرات المناخية على الأطفال، وأهمية التوعية المستمرة بالتغيرات المناخية والمشاركة المجتمعية.
كما أقامت ندوة عن “التغيرات المناخية والصحة النفسية”، أن الاختلال فى الظروف المناخية على المدى الطويل يؤدى إلى تأثيرات هائلة على الأنظمة الحيوية الطبيعية، كما سيؤدى ارتفاع درجات الحرارة إلى تغير فى أنواع الطقس كأنماط الرياح وكمية التساقط بأنواعه، بالإضافة إلى حدوث عدة أحداث مناخية غير محتملة؛ تؤدى إلى عواقـب صحية وبيئيـة واجتماعيـة واقتصادية واسعة التأثير لا يمكن توقعها أو السيطرة عليها.
وقدمت كلية الاقتصاد المنزلي ورشة عمل بعنوان “تداعيات التغيرات المناخية على الأمن الغذائى المصرى .. المشكلة والحلول” عرض المشاركون فى ورشة العمل، عدداً من المشكلات والحلول، كما تناولت الورشة أثر التغيرات المناخية على الإنتاج الحيوانى والداجنى، بالإضافة إلى عرض الآثار الاقتصادية السلبية للتغيرات المناخية، ودور المجتمع المدنى والمؤسسات غير الحكومية فى تنفيذ الخطة الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
كما تم عرض دور الجامعات فى تنفيذ الخطة الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، وعقدت محاضرة بعنوان “التوجهات الدولية لفهم معالجة القانون والأمن الدولى للتغيرات المناخية والبيئية”، وكذلك محاضرة “التوجهات العالمية الحديثة فى استخدام البيوتكنولوجى فى مقاومة التغيرات المناخية والبيئية”، بالإضافة الي انطلاق تحالف المبادرات الوطنية لتغير المناخ من إقتصاد منزلي حلوان.
كما أطلقت كلية الصيدلة بجامعة حلوان، مسابقة طلابية عن تأثير التغيرات المناخية علي الصحة وصناعة الدواء.
وتواصل جامعة حلوان يوما بعد يوم تنظيم المبادرات والفعاليات وورش العمل والندوات والمؤتمرات في التوعية وذلك في إطار إستعدادات جمهورية مصر العربية لإستضافة الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022، خلال الفترة من 7 – 18 نوفمبر 2022 والذي يقام في مدينة شرم الشيخ. من أجل الحديث والتوعية بشأن المناخ وإتاحة فرصة هامة للنظر والتعرف علي آثار تغير المناخ في مصر وافريقيا والعالم.
