حوادث
جرائم البيه البواب.. حارس عقار: خنقت مقاولا بهدف سرقة أمواله
جرائم “البيه البواب” لا تتوقف، فقد دارت أحد فصولها في منطقة البساتين، عندما قرر مقاول شراء شقة، حيث تتبعه حارس عقار وقتله لسرقة أمواله.
وقال المتهم في اعترافاته بعد القبض عليه: “علمت باحتفاظ القتيل بأموال برفقته لشراء الشقة، وانتهزت فرصة وجوده بمفرده، وخنقته لسرقة أمواله”.
وتلقى قسم شرطة البساتين بمديرية أمن القاهرة بلاغا بالعثور على شخص متوفى داخل شقة “تحت التشطيب”، كائنة بإحدى العقارات بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص عثر على المتوفى ( مقاول – مقيم بدائرة قسم شرطة الدرب الأحمر “به إصابات وآثار خنق “، وبسؤال أهليته كلاً من (نجله وشقيقه- مقيمين بدائرة قسم شرطة الدرب الأحمر ) قرر نجل المجنى عليه أن والده كان بحوزته (مبلغ مالى- هاتفى محمول) وأنه أبلغه هاتفياً أنه إنتهى من معاينة الشقة -محل العثور على جثة المجنى عليه – تمهيداً لشرائها ، وبإجراء التحريات وجمع المعلومات ومن خلال الإستعانة بالتقنيات الحديثة أمكن التوصل إلى أن وراء إرتكاب الواقعة حارس العقار المشار إليه .
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه وضبطه .. وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة ، وأقر بأنه نظراً لعلمه بإحتفاظ المجنى عليه بالمبلغ المالى المستولى عليه أثناء تواجده صحبته لمعاينة الشقة إختمرت فى ذهنه فكرة سرقته وفى سبيل ذلك قام بمغافلته وخنقه.
تم بإرشاده ضبط المبلغ المالى المستولى عليه بمسكنه، وأضاف بتخلصه من الهواتف المحمولة.. وأمكن العثور عليهما بإرشاده فتم إتخاذ الإجراءات القانونية وحبس المتهم.
وفرق قانون العقوبات فى العقوبة بجرائم القتل بين القتل المقترن بسبق الإصرار والترصد ، وبين القتل دون سبق إصرار وترصد ، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام ، والثانية السجن المؤبد أو المشدد ، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.