جروب SUGARY يحتل التريند بسبب قصص الرعب.. تجارب حقيقية يرويها أصحابها
كتبت – شروق حجازي:
جروب ” sugary” من الجروبات الخاصة بالمحتوي التجميلي على فيسبوك، ويهتم بمساعدة البنات في كيفية الاعتناء بالبشرة و بأنفسهم، ولكن تحول الجروب في الأيام الأخيرة الماضية إلى حفرة من قصص الرعب، التي أثارت ضجة علي السوشيال ميديا.
اقرأ المزيد.. جروب FEMALE داعم نفسي للفتيات.. وصاحبته: فكرته جاءت بعد تجربة قاسية
بدأت القصة عندما نشرت فتاة موقف مرعب حدث معها، وسرعان ما بدأ الجميع في المساهمة ونشر ما حدث معهم من مواقف، حتي أصبح الجروب بقصصه ملتقى حديث رواد السوشيال ميديا.
وكتبت إحدى المشاركات: “بمناسبة كل الرعب ده موقف أول مره أحكيه في حياتي محدش يعرفه غيري
فاكره موقف من وأنا صغيره مش لاقياله تفسير لحد دلوقتي، من و أنا طفلة بحب أفلام الرعب أوي، وبابا كان بيجبلنا أيامها شرايط و سيديهات عليها أفلام كرتون ورعب جديدة، وكان فيلم Chucky المشهور لسه طالع (وهو عبارة عن دمية مرعبة للي ميعرفهوش و ليه 8 أجزاء)، المهم بابا شغله على التليفزيون و راح المطبخ و قعدت أنا و أخويا نتفرج عليه.
وأضافت: المهم أنا كان عندي عروسة قطن جايالي هدية من صاحبة ماما، بحبها جامد و مرتبطة بيها أوي دايما ف حضني بس المره دي لسبب غير مفهوم أنا حطيتها جنبي بمسافة على الكنبة عشان تتفرج معايا وأنا كنت على الكرسي، الفيلم شغال و تمام و بتفرج جيت ببص عليها لاقيتها أختفت!.. قومت وفكرت بابا خباها مني وبيلعب معايا بس حلفلي أنه مجاش جنبها و فعلا هو معداش قدامي ومجاش الصاله أصلا ولحد دلوقتي مش لاقياها ولا فاهمه أيه اللي حصل!”.
ونشرت فتاة أخرى تجربتها قائلة: “أنا كنت مهووسة جدا بقراية روايات الرعب واسمع قصص عفريت وجن وسحر إسود وحاجات استغفر الله يعنى ازاى بيتحضرو وكدا أنا كنت بقرا بس والله العظيم الحاجات دي عشان كانت بتيجى في الروايات، فبقرأها المهم جيت في فترة على 3 ليالي بيحصلى حاجات غريبة، يعني مثلا أول يوم بليل كنت نايمة على الكنبة في الصالة واخويا نايم على كنبة وكنت مفتحه عينى وبتفرج على التلفزيون ولقيت واحده ست جت قدامي، وهى لابسة أسود في أسود حتى على وشها متغطية ومرة واحدة لزقت وشها بقرب وشى وقالتلى (بو) والله العظيم ف اتخضيت بسأل اخويا بقولو انت شوفت الست قالى ست مين، قولتلو اللي صرخت في وشي قالى انتي هتنامى وتقرفينا بأحلامك دى وأنا أصلا كنت ساعتها بتفرج ع فيلم شعبى فطنشت ونمت بس كنت مرعوبه.
وأضافت: تانى يوم نمت في أوضتي شوفت نفس الست جاتلى بقرب السرير وقعدت تصرخ وتختفي وتظهر فخوفت وجريت نمت جمب ماما وبابا، تالت ليلة نايمة في أوضتى وانا بطبيعتي بسرح حبة قبل ما أنام فضلت باصة للسقف لقيت نفس الست جت في زاوية من الأوضه وبتنادي ع اسمي براحه وبتقولي ايييييه وضحكتها باينه من تحت الطرحة أو الغمامة السودة وطلعت لزقت في السقف وتضحك بهيستريا وقعدت فوق المروحه وبتصرخ وتضحكلى أنا اترعبت نديت ع ماما وحكتلها ماما شغلتلى قرءان ومن ساعتها بطلت أقرأ رعب”.
موضوعات ذات صله:
جروب SUGARY عالم صغير لأسرار الميكب.. صاحبته تدرس الصينية ولكنها تهتم بعالم التجميل
جروب FEMALE داعم نفسي للفتيات.. وصاحبته: فكرته جاءت بعد تجربة قاسية