شهدت الساعات الماضية حالة من التوتر التي سيطرت على جماهير النادي الأهلي، بعد فوز الفريق الكروي الأول بالنادي على الوداد المغربي في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا.
ونجح الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي في تحقيق الفوز على نظيره الوداد المغربي بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعتهما مساء أمس في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا.
ونجح بيرسي تاو في تسجيل هدف الأهلي الأول في أخر دقيقة بالوقت البدل الضائع من الشوط الأول، وسجل الهدف الثاني محمود كهربا في الدقيقة 59، ثم عدل سيف الدين بوهرة النتيجة بتسجيل هدف لـ الوداد المغربي.
حزن الجمهور
بعدما سجل سيف الدين بوهرة هدف الوداد عم الصمت داخل ستاد القاهرة الدولي باعتبار النتيجة سيئة لأنها تضع الأهلي في مأزق قبل مباراة العودة التي تقام يوم الأحد في كازابلانكا.
لأن نتيجة 2-1 تعتبر سيئة بالنسبة لـ الأهلي، وكان من المفضل أن تنتهي المباراة بنتيجة 2-0 أو 1-0 وعدم استقبال أي هدف على أرض القاهرة.
سيناريوهات فوز الأهلي
يفوز الأهلي بالبطولة الـ 11 في حالتين إذا حقق فوز بأي نتيجة أو تعادل بأي نتيجة، إذا تعرض للخسارة على أرضية مركب محمد الخامس فيخسر البطولة للمرة الثالثة أمام الوداد المغربي.
دعم الجمهور
بدأ جمهور النادي الأهلي بعد المباراة في دعم لاعبيه رغم حالة اليأس التي سيطرت عليهم بعض الشئ على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنهم قاموا بدعم الفريق ومجلس الإدارة، مؤكدين أنه يثقوا في اللاعبين وفي تحقيق الفوز على أرضهم.
كما أكد الجمهور على عدم التركيز على الأخطاء التحكيمية الفجة التي تحدث في المباريات، وعدم تكرار سيناريو السنة الماضية والثأر منهم والعودة بالكأس إلى القاهرة.
سيناريو 2006
يطالب جمهور الأهلي من اللاعبين تكرار سيناريو نهائي 2006، بعدما تعادل الأهلي أما الصفاقسي في رادس وكان البطولة راحت من يد القلعة الحمراء على ملعب رادس.
ورفعت جماهير الصفاقسي حينها لافتة أن الأهلي ينحني بعد سلب منهم اللقب بعدما حقق الأحمر الفوز على ستاد القاهرة بهدف نظيف.
وفي الدقيقة 90+1 من عمر المباراة نجح محمد أبو تريكة في تسجيل هدف البطولة والقاتل على ملعب رادس والتتويج ببطولة دوري أبطال إفريقيا.
سيناريو 2012
وتكرر السيناريو مرة أخرى عام 2012، بعدما تعادل الأهلي في القاهرة أمام الرجاء المغربي 1-1، وكانت المباراة الثانية على ملعب رادس وكانت كل المؤشرات تشير إلى ضياع البطولة من القلعة الحمراء.
ولكن نجح الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي حينها، في تحقيق الفوز على ملعب رادس بنتيجة 2-1 والتتويج حينها بالبطولة التاسعة.
